أولًا وقبل أي شيء، شكرًا على الـ 5K اللي وصلها الكتاب، وممتنة جدًا لكل شخص دعمني وحب كتاباتي وشجعني إني أكمل 🥺💜 love you all 💜
ولا تنسوا دعمكم وتعليقاتكم اللطيفة ♡
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيتٌ ريفيٌ هادئ وبسيط كان هو مهرب تايهيونغ من العالم أجمع
لجأ إلى منزل جدته الراحلة حيث يجد به أمانه ودفئ قلبه، لا طالما كانت هي مهربه الوحيد من العالم، ومنذ رحيلها كان يتردد دائمًا حيث عاشت ليستنشق رائحتها العالقة بأغراضها ويطمئن قلبه بها
رنين هاتفه لم يتوقف منذ أمس، الجميع يحاول محادثته ولم يتوقفوا عن الإتصال به، الأعضاء بمن فيهم جونغكوك وحتى والديه اتصلا كثيرًا عليه
مشتتٌ يشعر بالضياع، هو يحتاج لمن يقدم له نصيحة ويرشده نحو الطريق الصحيح، يعلم بأن مغادرته هكذا لم تكن صائبة، لكنه كذلك لم يملك أي خيار آخر ليفعله
يحتاج للهرب من كل شيء، يحتاج للتفكير عميقًا بخطوته التالية، هل حقًا سيترك حلم حياته يذهب هباءً بعد كل ما فعله لأجله، وماذا عن المعجبين، كيف سيتقبلون رحيله هذا دون سبب؟، حتى شركته لن تتركه هكذا دون سبب مقنع لرحيله
وإذا لم يغادر، كيف سيواجه مشاعره نحو جونغكوك، هل سيتخطى بيومٍ من الأيام؟
ما الذي سيحدث به وبقلبه إذا صار وحدث و واعد جونغكوك شخصٌ ما، كيف سيكون شعوره هو حينها؟، وهو يرى محبوب قلبه ومعشوقه بين أحضان شخص آخر غيره
كيف سيستقبل حديث جونغكوك العفويّ عن فتاته المستقبلية، كيف سيتقبل فكرة أن جونغكوك يعانق شخص ما ويقبله وربما يفعل أكثر من ذلك حتى، ماذا وإن تزوجها؟
العديد من التساؤلات تدور داخل عقله، تؤلم قلبه قبل رأسه، لا يعرف الطريق الصحيح ولا يعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ وما الذي عليه فعله
كالتائه هو بمحيطٍ واسع لا بداية له ولا نهاية، لا يستطيع تحديد طريق الوصول ولا يمكنه العودة بعد الآن
رنين هاتفه للمرة المئة على التوالي أخرجه من شروده الطويل، هذه المرة كانت والدته الذي يعلم بكم ستكون قلقة بسبب غيابه هذا وعدم الإجابة عليها
شعورٌ بتأنيب الضمير احتله لما يفعله بتلك المسكينة التي لا ذنب لها بأي شيء، وسريعًا أمسك هاتفه بعدما قرر الإجابة عليها وطمئنتها
"مرحبًا أمي"
"وأخيرًا أجبت، بربك تايهيونغ أين أنت ولمَ غادرت هكذا؟"
أنت تقرأ
TAEKOOK - Oneshots
Fanfictionمجموعة وانشوتـ'ز منفصلة للكوبل الملكي تايكوك توب جونغكوك ⇧ علاقات حب مثلية، لا يعجبك لا تقرأ~♡ لا مجال للنهايات الحزينة بقصصي ♡ لست هاوية، هي فقط قصص لطيفة ذات أفكار بسيطة