Blue and grey 1/3

4.6K 211 19
                                    

مرحبًا حُلواتي :(

أولًا، مفتقداكم جدًا جدًا
ثانيًا، أخبار مشاعركم إيه بعد مومنتس تايكوك في كونسرت هاري؟ 😭

ثالثًا، لا تنسوا إضاءة نجماتكم وترك تعليقاتكم اللطيفة~ ♡

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من ذا الذي تجرأ واقتحم عرين الفك المفترس؟

من ذا الذي تجرأ وتعدى على خصوصيات المُرهِب جيون جونغكوك؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لربما كل ما تكون بحاجته ليلًا بآخر يومٍ شاق هو سريرٌ دافئ، ليلٌ هادئ وبالٌ مرتاح

ستحتاج الكثير من الأشياء التي لا تعد ولا تحصى، لكنها أبدًا لن تتضمن أن تُلقىٰ في الشوارع بمنتصف ليلٍ بارد دون مأوى أو مكانٍ تلجأ إليه، دون مالٍ أو حتى قطعة ملابس سميكة تحميك من برد الشتاء القارس

أين سيذهب وما الذي سيفعله؟

لا يعلم، هو حقًا لا يعلم، كل ما يعرفه أنه يسير حافي القدمين التي ظهرت بها بعض الخدوش والجروح إثر الطريق، يسير لوجهةٍ لا يعلمها ومدرك تمامًا للخطر الذي هو مُقحَم به

فكيف لأوميغا جميل وضعيف مثله أن يسير بوقتٍ متأخرٍ من الليل هكذا دون حماية!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخذته خطواته الضعيفة والمرتجفة نحو طريقٍ لا يعلمه، لقد أراد الهروب، أراد الرحيل بعيدًا كل البعد عن من أذاه وآلمه، يريد الإختباء عن جميع الأعين

لا يريد رؤية أحد ولا الإختلاط بأي شخص قد يخون ثقته مجددًا، يدرك أنه وبعد فقدان ثقته بوالده سيكون من الصعب عليه الوثوق بأحدٍ آخر من بعده، فمن قد يكون أهل ثقة من بعد أقرب شخصٍ إليه والذي كان يتحتم عليه الإعطاء دون مقابل والحب دون إنتظار شيءٍ منه، من سيكون الأحق به أكثر من والده الذي حطمه وهدم حياته بأكملها بدلًا من حمايته وإحتواءه!

يريد الموت، لا يريد البقاء بذلك العالم الموحش بعد الآن، أنفاسه كانت أثقل من حِمل كاهله، وقلبه كان كحجرةٍ ينهش الهواء بها ويفتتها

نظرته للعالم حوله كانت سوداوية، ها هي آماله تتحطم مجددًا وتتناثر حوله بالهواء كرمادٍ هشٍ محترق

بعد سيرٍ طويل لربما قد تخطى الساعتين، وكانت تلك الساعتين كافية تمامًا لإبعاده عن المدينة وحشدها، نظر خلفه بخيبةِ أمل وقد وجد المدينة بعيدة عنه بمسافةٍ لا بأس بها

TAEKOOK - Oneshots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن