البارت5

702 30 15
                                    


لم يستطع ياغيز التركيز ابدا في عمله بسبب قلقه على هازان فقرر الاطمئنان عليها

ذهب ودخل إلى المصعد بينما في المصعد المقابل خرجت ياسمين برفقة سنان مغادرين!

وصل إلى الطابق الاول حيث مكاتب الادارة

وجد جلنار تستعد للمغادرة

:مرحبا جلنار ،

:اهلا سيد ياغيز كيف اساعدك ،

:اريد رؤية هازان هل هي في مكتبها ؟

هزت رأسها نفيا

:لا الانسة هازان ليست موجودة لم تعد منذ ذهبت ،

نظر ياز الي الساعه المعلقة على الجدار كانت تشير إلى 5:15وهذا وقت نهاية الدوام في الشركة بأكملها

ابتسم بحرج

:اسف يبدو اني انشغلت تماما لدرجة لم الاحظ الوقت ،

حملت جلنار حقيبتها وهي تجيبه

:هذا صحيح ولكن الانسة هازان ذهبت  منذ استراحة الغداء ولم تعد بعد سئلت وقيل لي انها غادرت الشركة ،

عقد ياز حاجيبيه بقلق

هذا هو بالضبط الوقت الذي كانت معه لايمكن لهازان ان تترك العمل في المنتصف ولو كانت تموت

ازداد قلقه فتحرك مغادرا

:شكراً لك جلنار ،

:على الرحب ،

دخل إلى المصعد وهو يخرج هاتفه متصلا بها ولكن وجد هاتفها مغلقا

نفخ بضيق وهو يتذكر كمية العمل التي بانتظاره ولايمكنه حتى أن يأخذه معه للمنزل

حسناً لابأس لقد انجز النصف على كل حال وغدا سيأتي باكرا لينهي الباقي

الاهم الان  هازان يجب أن يطمئن عليها والباقي سيكون سهلا

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في منزل ايجه

كانت تستعد للذهاب إلى القصر

تحاول أن تختار شيء من ثيابها يكون لائقا وانيقا!

وقفت بضيق تنظر إلى ثيابها

:ااه ليس بينها شيء يليق بدخول قصر الايجمان!  ولكن ماذا سأفعل على أن ارضي بما لدي فربما اتوفق واخرج من هذا المكان ،

تنهدت بحزن وهي ترفع احد الاثواب عن الارض

:لاسامحك الله ياعمي فلينتقم منك الله على كل ما فعلته بي ،

تذكرت كيف كانت ابنة ابيها المدللة لم يكونو اغنياء ولكن حالهم كان جيدا سعداء للغاية ولم يكن ينقصها شيء في حضور والدها الذي كان يعتني بها جيدا فهي وحيدته بعد موت امها اثناء انجابها البسها افضل الثياب وسجلها في اكبر مدارس اسطنبول واهتم بكل ما يخصها!

عِـشـق ممـيـت ✦مكتملة✦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن