عِـشـق ممـيـت ✦مكتملة✦

¤الخاتمة¤

في الخارج

تأمل اليكسس هذه المرأة التي تجلس باريحية تامة

وكأنها لم تكسر قلب كاتالينا منذ قليل

إنها جميله حقا وفاتنة ولكنها مغرورة وقاسية

لم يستطع التحمل أكثر فاقترب حتى وقف بقربها

لم تكلف نفسها ان ترفع رأسها حتي

وهذا اشعره بالغيظ فقال بالانجلزية متمنيا ان تكون تفهمها

:أتساءل مما انت مصنوعه تجلسين براحة وكأنك لم تجرحي أحدا منذ قليل الم تلاحظي كم كان كلامك جارحا وساما نعم أفهم أن هذا الرجل في الداخل صديقك وتدافعين عنه ولكن ليس بهذه الطريقه القاسية '  '

رفعت رأسها أخيرا واجابته بالإنجليزية كذلك

:أنا أنصحك لاتتدخل في مالايعينك حتي لاتسمع مالايرضيك اتفقنا. ..

انفجر غاضبا

:انت إنسانة بلا قلب لاتعرفين مامرت به تلك المرأة في الداخل وماعانت منه انا لااتدخل في مالايعنيني ولكن خلال السنوات الماضية عرفت تلك المرأة جيدا وهي أبدا لا تستحق كلمة مما قلته لها...

وقفت من مكانها بغضب هي الاخري وواجهته وجها لوجه

أشارت إلى الغرفه التى يرقد بها ياز

:وأنا أعرف ذلك الرجل الذي يرقد هناك جيدا وخلال الثلاث سنوات الماضيه شهدت على معاناته من فراقها لم تعاني أبدا بقدره لقد فقدت ذاكرتها نسيت كل شيء هناك اما هنآ فقد اعتبرها الجميع ميته باستثناءه - هو لم ينساها أبدا بل بقى يعيش علي ذكرياته معها رافضا اي إمرأه أخرى هي ماتت اما هو فعاش كالميت منتظرا الموت ليذهب إليها منتظرا إياها ان تعود '  '

ملئت الدموع عينيها واكملت بصوت مهتز

:هي فقدت حبيبها اما هو ففقد امه وأخته وحبيبته انتظرها طويلا وليلة عثر عليها توليه ظهرها تبتعد ببساطة تتجاهله..

نظرت إليه بقوة

:تلك المرأة في الداخل هي كل شيء بالنسبه له منذ ولد وهي امه وكبر وهي اخته ونضج لتكون حبيبته انت لن تفهم أبدا مااعنيه ....تلك المرأه في الداخل أقوى كما يبدو لك وصدقني صدقني لو كنت قد ظلمتها بكلامي ولابحرف واحد  ماكانت لتسكت أبدا لقد صمتت لأنها تعرف أني قلت الحقيقه '  '

التزم اليكسس الصمت وقد شعر بالشفقه نحو هذآ الشاب واستغرب من موقف هذه الشقراء المغرورة

سئلها بحيرة

:مادمت تعرفين كم يحبها ومن الواضح ان لاعلاقه تربطك به فلما انت مستميته ف الدفاع عنه هكذا؟

ابتسمت بحزن واولته ظهرها عائدة إلى مقعدها

:ربما لأنه جعلني أدرك معنى الحب الحقيقى جعلني أفتح  عيناي وأدرك قيمة نفسى جعلني أخرج من الوهم الذي كنت أعيشه وعرفت بفضله أني اضعت حياتي هباءا منثورا...