في القصركانت ايجه تعض اظافرها بقلق
: ماذا أفعل ماذا على ان أفعل؟
نهضت بسرعه
: لا لن اسمح له بإذائهما أنا لست مثله لست قاتلة لا لن اسمح له لن اسمح له..
خرجت من الصاله لتخبر ياز بكل شيء
ولكن عند خروجها كادت تصطدم به من شدة سرعته تجاوزها كالبرق
هتفت خلفه وهي تلحق به
: ياااز اصبر انتظر اريد ان اخبرك شيئا مهما..
تجاهلها حتى خرج وركب سياراته
: يااز اسمعني..
)) انطلق بسيارته تاركا اياها تسعل من الدخان الذي خلفته سيا رته
: ااه ياز ااه ماذا سأفعل الان...
:نعم على ان اتصل بالشرطة على الفور...
ركضت عائدة الي الداخل بحثا عن هاتفها
بينما ياز انطلق بسرعه كاد فيها يصطدم بالسيارات من حوله
ولم يهتم باشارة مرور واحدة
شعر بالدموع تلسع عينيه
: لا لن يفرقنا عن بعضنا لايستطيع فعلها أبداً سنبقي معا أنا وهازان سنبقي معا..
زاد سرعة سيارته عله يصل بسرعه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الكوخ
كانت هازان تتحرك بقوة عشوائية تحاول فك يديها
: لن استسلم لن اسمح له بلمس ياز أبداً...
تمكنت اخيرا من ان تحرر يديها فبدأت في فك قدميها بيدين مرتجفتين من التوتر وهي تنظر الي الباب خوفا من عودته
فكت قدميها ونهضت بصعوبة شعرت ببعض الدوار من أثر الضربة السابقة فتماسكت وهزت رأسها بقوة
ليس وقت الاغماء أبداً
تحركت نحو الباب وفتحته ببطء شديد وحذر من ان يصدر صوتا فالباب متهالك وصريره عال
خرجت بهدوء ونظرت حولها فلم تجده
نزلت بتريث فالكوخ كان على منحدر صخري
ونظرت حولها الي المكان جيدا كان فوق الجبل بالضبط ولا تسمع سوي أصوات الامواج العاليه التي تضرب في الصخور حتي يتناثر رذاذها في السماء
تنفست بخوف
: هذا المختل احضرنا إلي ابعد مكان مقطوع في المدينة يالله ياز أكيد قادم الان ماذا عساي أفعل...
اجابها صوته البارد
: لاتفعلي شيئا لاتفعلي أبداً..
التفتت بفزع فوجدته يقف خلفها والمسدس بيده
أنت تقرأ
عِـشـق ممـيـت ✦مكتملة✦
Romanceولا زلــت أخبــئ لك حبــاً لا يتحملـــه أي قلــب ولــو أن الحـــب يــرى ... لـ رأيــت فــي قلبــي مــدينــه ... جميع سڪانهـا انت.. وحنيني اليك ياخذنى وشوق واشتياق يجذبنى التمس صوره لك واراى فيها ابتسامك وارسم ملامحك بعيونى على كل وجه حولى ارا...