البارت11

791 33 22
                                    


هتف ياغيز بذهول

'؛مالذي قلته أنت حامل؟

هزت رأسها بحزن وهي تري الصدمة تكسو وجهه بدلا من السعادة

:نعم أنا حامل منذ شهرين وعرفت اليوم ..

جلس على السرير وهو يمسك رأسه بين يديه

:ماذا هل صدمك الخبر لهذا الحد كأنك لم تكن تتوقعه..

تنهد ورفع رأسه

:فعلا لم أتوقعه فجأتني ايجه أنا أنا أسف. .

دمعت عيناها مجيبه

:أسف آسف على ماذا بالضبط إذن فأنت تعرف أنك مخطئ ياز أريد أن أفهم فقط لما تزوجتني لماذا ألم تكن تحبني الم تقل لي مرارا أنك تحبني ؟

لم يجبها بكلمة ماذا سيقول لها اكتشفت أني لم أحبك قط بل أسوء من ذلك اكتشفت أني أحب أختي. .وأني باق على زواجي بك فقط لتحميني من الخطيئة التى يرتكبها قلبي '

صرخت به بقهر

:لمااذاا انت صاامت ياز لمااذاا لقد عرفت الحقيقه منذ خطت قدمي هذا القصر عرفتها وتجاهلتها انت تحب أختك ياز اتدرك فى إي مصيبة سوداء وضعتنا. .

نظر إليها بصدمة أكبر من الأولي كيف عرفت؟

ابتسمت بسخرية

:لاتنظر إلي هكذا أنا امرأة ولست غبيه حتي لاادرك شيئا بات واضحا للجميع أصلا انت واختك تحبان بعضكما ياللاسف اقسم لك ياز كآن أهون على مئة مرة ان تخونني مع امرأة أخرى ولكن أختك؟ بحق السماء أختك أنا حتي لااستوعب الأمر ولايمكنني مجابهته كيف رضيت لنفسك كيف استطعت ان تضع نفسك فى هذآ الإثم الكبير كيف رضي قلبك بحب رخيص مظلم مثله "

كانت تتنفس بسرعه وهي تخرج كل ماكتمته طويلا فى صدرها

بينما ياز يستمع إليها بجمود وكلماتها تطعنه طعنا

أكملت بصوتها الذي بح من الصراخ

:كيف تحب أختك تترك كل نساء الأرض وتحبها هي هذآ يتعدى حدود المنطق وأنا؟ أنا ماذنبي لتضعني فى عالمك القذر هذا خادعا اياي بالحب كم أنت حقير بلآ ضمير وفعلا لم أكن أعرفك واختك تلك...

صرخ بهآ بقوة

:ايجه؟

صمتت بتفاجئ وهو ينهض ويقترب منها قائلا بهمس امام وجهي

:قولي عني ماشئت هذا حقك ولن امنعك اتفهمك واتفهم غضبك واقبل بكل ماستقولينه ولكن هازان لا هازان خط أحمر بالنسبه لي لااسمح لك أو لغيرك أن يهينها أبدا. ..

ابتسمت بألم

:تدافع عنها امامي وبلا خجل أيضا كيف تكون بهذه القسوة ؟

تجاوزها وفتح الباب

:اذهبي وارتاحي انت حامل ولاتقلقي نفسك بالتفكير فهازان رحلت وخرجت من حياتنا وحتي لو كنت أحبها فأنا أعرف استحالة هذا الحب وراض بواقعي لو سمحت دعيني وحدى الآن. ..

عِـشـق ممـيـت ✦مكتملة✦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن