البارت19

746 22 13
                                    


في صباح اليوم التالي

وفي قصر الايجمان

كانت ايجه في غرفة ابنتها تسرح شعرها

دخل عليهما ياز بابتسامة خاصه لابنته ألتي ما ان رأته حتي تكلمت بتعكل

: بب با با بي..

ركضت نحوه وامها تراقبهما بابتسامة رفعها قبلها وضمها لصدره

:ملاكي جميلتي اشتقت إليك. ..

نظر إلي ايجه

:صباح الخير كأنكما تناولتما الفطور اليوم مبكرا ..

فتحت ايجه خزانة ابنتها وأخرجت لها بعض الثياب

:نعم صحيح سنسافر إلي أنقرة وطائرتنا بعد ساعه..

تساءل باستغراب

:لما أنت مسافرة إلي انقرة؟

نظرت إليه لوهله ثم تفهمت وضعه فقالت بهدوء

:اليوم سيخضع عمي لعملية في رأسه لاستئصال الورم وأنا يجب ان أكون هناك...

زم ياز شفتيه بحنق من نفسه

:تبا اتصلت بي ياسمين كثيرا ولم اكن ارد كآن يجب ان اقف بجانبها في هذآ الوقت الصعب..

ابتسمت له ايجه بتسامح

:لم يفت الأوان بعد يمكنك ان تفعل ' '

وافقها الرأى

:سأري اي طائرة أخري واحجز بعد أن اوصلكما...

:تمام..أنا جاهزة الآن لتوصلنا ' '

هز رأسه موافقا بينما
ينظر إلي ابنته بحب وهي تعبث في قميصه

من شدة حزنه على هازان لم يعد يشعر لم يعد يشعر بالناس من حوله ولايهتم بهم

تنهد وهو يقبل جبين ابنته

الم يكن ذلك المثل يقول

الحي ابقي من الميت؟

*****************************

في مطار اسطنبول الدولي

نزلت تلك الجميله من الطائرة بفستانها الأخضر البارد وكعبها العالي

بينما تضع نظارات شمسيه ترفع بهما شعرها القصير

وبمجرد أن وطئت قدامها أرض تركيا -

حتي شعرت بشئ قوي يملئها شئ يشبه الراحة السكينة

استنشقت الهواء بقوة

كأنها عادت إلي الحياة

وتأكدت أكثر من ذي قبل أنها من هنا تنتمي إلي هنا

إلي هذه الأرض

فما شعرت به هنا بحثت عنه طوال السنين الماضيه في اليونان

عِـشـق ممـيـت ✦مكتملة✦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن