إمتنان لمجهول

59 2 0
                                    

لست بارعة فالتحدث بصفة شخصية لأحدهم، ليس لأنني أنكر الجميل؛ بل لأنني أخشى أن أنسى أحدهم وأقلل من دوره، ولا أحب أن أختزل المواقف في بضعة كلمات إعرابًا عن الإمتنان.

لقد كانت مسيرة هذه الرواية طويلة جدًا، قرابة الخمس سنوات منذ أن أصبح لها اسم يعبر عنها كفكرة عابرة، ومن الطبيعي لمسيرة بهذا الطول أن تمر بمختلف الأشخاص؛ وهنا أحاول أن أتقدم بشكري الحار وامتناني لهم.

هناك من لا أعرف اسمهم، وغالباً لن أفعل يوماً، قادتهم نقرات إلى حساباتي الإلكترونية ليقرأوا النسخ الأولية من هذه الرواية في 2016 فلو كنت منهم؛ شكراً، أنت مخلص بحق.

وهناك آخرون أعرفهم معرفة شخصية، لا يهتمون للقراءة أو لأياً كان الذي أفعله؛ لكنهم ساندوني بصفة شخصية فقط لأن الأمر يعني لي، شكراً لتحملكم حديثي المتواصل على مدار السنوات الماضية.

والكثير ممن أريد أن أشكرهم هم ممن تصلني بهم شبكة الإنترنت فقط، وبعض الإهتمامات المشتركة والكثير من الأحلام والتخطيطات وتخيلات اللقاء الأول، شكراً لإيمانكم بي، باعتباري مجرد رسائل نصية وصور رقمية.

والشكر كل الشكر لأشخاص أراقبهم عن بعد، وأخجل من ترك تعليق أو إعجاب على منشوراتهم، صُناع محتوى، كُتاب، فنانون، موسيقيون، قراء، وآخرون كثر استلهمت من شغفهم الخاص شغفي، وصنعت بفضل عوالمهم عالمي، شكراً لوجودكم؛ رجاءً لا تتوقفوا عن كونكم كما أنتم.

وأخيراً، الشكر كل الشكر، لجيان راڨي، بطل هذا العمل، وبطلي.

سطح الأسفلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن