جلست أمبر علي الأريكة بجوار كيونغسو ثم تأملت ما حولها قائلة:منزلك يفتقر حقاً للحياة، كل شئ به يبعث الحزن
تنهد كيونغسو و نظر لها قائلاً بجدية:هذه حياتي و أنا أشعر بالرضا
نظرت له و قالت بأرتباك:أعتذر أذا كان حديثي أزعجك
أردف بحده مفاجئة:أمبر ما الذي تسعي له بأقترابك؟
قالت له بدهشة:ما بك؟ هل اخطأت في شئ ما؟
زفر بنفاذ صبر و قال:أريد اجابة لا طرح أسئلة
أجابته بتوتر:أنا لا أسعى لشئ، فقط أريد أن نكون أصدقاء
قال لها بحزم:و أنا لا أريد أصدقاء
نظرت له بعدم فهم و قالت بفضول:كيونغسو هل أنت بخير؟
خرجت ضحكة ساخرة من فمه ثم قال بوضوح:لا تعتقدي بأنه من السهل خداعي فأنا لست لعبة يتم كسرها طوال الوقت
بللت أمبر شفتيها بعدم أستيعاب و قالت بهدوء:لما تتحدث بهذه الطريقة؟ أنا أعاملك بصدق و أنت لست لعبة بالطبع
أمسك بيدها فجأة مما جعلها تنتفض و لكنها تمالكت نفسها و عندها أردف كيونغسو بصرامة:لن أسمح بأن يتم التخلي عني
ابتلعت ريقها بخوف و تلعثمت:أنت تخيفني حقاً
أبتسم بخفه قائلاً:لا تخافي فأنا لن أقوم بإيذائك قط، أنتِ الوحيدة التي تكترث لأمري، أنتِ الوحيدة التي لاحظت تواجدي و تتعامل معي بأهتمام
أرتجفت أمبر قائلة بنطق متقطع:لما أصبحت شخص لا أعرفه؟ أنت تتحدث بطريقة غريبة
أبتعد عنها ثم استقام و قال بلطف:سأعد الطعام فهل ترغبين بمشاركتي أم تفضلي الذهاب الي أصدقائك؟
أجابته بتردد:كلا سأبقي معك
أبتسم بطريقة مريبه ثم ذهب ليقوم بأعداد الطعام و حينها تنفست أمبر بعمق و كثرت الاسئلة بداخل عقلها بسبب حديثه و تصرفه الغريب
.
.
.
"هل ترغب بالمساعدة؟"
نبست أمبر و هي تقترب من كيونغسو
نفى برأسه و قال بنبرة مكتومة:كلا، انتظري خارجاً
لم تستمع له و أقتربت منه أكتر لتجد يده تنزف داخل حوض غسيل الصحون و السكين بيده الأخرى و ملطخة بالدماء
اتسعت عينيها بصدمه و قالت بذعر:ما الذي حدث لك؟ هل تحاول قتل نفسك؟، ثم جذبت منه السكين و ألقت به بعيداً
أسرعت و أمسكت بيده واضعه حولها منشفة ثم جعلته يجلس حول الطاولة المتواجدة بغرفة إعداد الطعام
دقائق قليلة مضت و كانت أمبر تضمد جرح كيونغسو وسط توبيخها له
لم ينبس كيونغسو بأي كلمة بل أكتفى بالنظر لها و هو ملتزم الصمت حتي علامات الألم لم تظهر علي ملامحه
أنت تقرأ
لطيف ولكن || Sweet But
Fanfiction"لطالما كانت لدي العديد من الأحلام و لكن أصبحت أمنيتي الوحيدة الأن هي الحصول علي حريتي"
