البارت العشرون

469 56 9
                                    

زفر كيونغسو بنفاذ صبر و غضب فور أن اعترضت تلك المرأة طريقة ثم نظر لها بحده قائلاً:ألم تعودي ترغبين بالحياة لهذا ظهرتي مرة أخرى؟

تنهدت و قالت له بلطف:ألم تسامحني بعد؟

رمقها بأشمئزاز و أردف بجدية:يجب ان تكوني شاكرة فقط لأنكِ على قيد الحياة حتى الأن لا أن تبحثي عن مسامحتي

امتلئت عينيها بالدموع و نبست بحزن:حقاً أشعر بالندم على ما حدث و لم أشعر بالراحة منذ انتحار ذلك الحقير فلم أنسى بأني كنت أتعاون معه بخوفي و صمتي

تنفس كيونغسو بعمق و قال بوضوح:طبيبة يون لقد انتهى كل شئ و لم يعد هناك ما يربطنا حتى تأتي و تتحدثي معي

أمسكت يده بعفوية قائلة بترجي:كيونغ أتوسل لك توقف وعش حياتك كما كنت ترغب، لقد رحل و كذلك كل شخص أساء لك انتقمت منه و البقية لا قيمة لهم لذا دع القدر يحظى بعقابهم

سحب يده من يديها قائلاً بعصبية:لا شأن لكِ بي الأن طبيبة يون، سواء قررت البقاء على قيد الحياة أو الموت هذا يعود لي

"كيونغ يمكن علاجك و ستعود كما كنت"

ضحك بسخرية ثم أردف بأبتسامة جانبية:و أي طبيب منحرف تقترحين هذه المرة؟ أنا أُفضل البقاء فاقد العقل على أن يتلوث جسدي بقذارة الآخرين

كادت ان تتحدث يون و لكن قاطعها كيونغسو بحده و قال:رجاءً أنصرفي و لا تظهري أمامي ثانيةً إذا كنتِ ترغبين بالبقاء على قيد الحياة، من أجل سي جون أنتِ حتى الآن تتنفسين

مضى كيونغسو في طريقة بملامح متهكمة تاركاً تلك الطبيبة تبكي بندم

لم تستطيع أمبر الأستماع لذلك الحوار الذي دار بين كيونغسو و يون لأنه إذا كانت قد أقتربت أكثر كان سيتم ملاحظة تواجدها

جلست أمبر بهدوء على الكرسي بجوار كيونغسو بمدرجات قاعة الرياضة و الترفية

سألت بحنو و هي تنظر له:هل أنت بخير؟

أبتسم قائلاً بنبرة منخفضة:كيف سأكون بخير و مايزالون يلاحقوني؟

وضعت يدها على يده الموضوعه على فخذه و قالت بلطف:ماذا حدث مع تلك المرأة و من تكون؟

بلل شفتيه و تحدث بعبوس و ضيق:أنها جزء من الماضي الذي أسعى طوال الوقت لنسيانه

قالت له بعدم فهم:ماذا تقصد؟

نظر لها و نبس بجدية:لا أريد أن أرى الكره في عينيكِ فلن أتحمل تلك النظرة، الماضي خاصتي به الكثير من اللحظات السيئة للغاية و لا أرغب بالتحدث عنه أكثر

اومئت برأسها بتفهم و ألتزمت الصمت رغم شعورها بالفضول نحو تلك المرأة بينما الأخر كان شارد يتذكر ما حدث له و الحزن و الألم يرتسموا على وجهه

لطيف ولكن || Sweet Butحيث تعيش القصص. اكتشف الآن