البارت الثاني عشر

531 76 35
                                    

"كيف يحدث كل ذلك دون أن تخبرينا؟"
اردف كين بأنزعاج عقب ان دلف للغرفة حيث يرقد كيونغسو

تحدث سونغ جي بهدوء:تمهل يا فتى لنتطمئن اولاً علي كيونغسو ثم أطرح أسئلتك كما تريد

نظرت چيون الي كيونغسو و قالت بلطف:كيف حالك؟ ماذا أخبرك الطبيب؟

أجاب كيونغسو بحياء:بخير وسأتحسن قريباً

"في المرة القادمة توخى الحذر جيداً"
نبس سونغ جي و هو يجلس بجوار السرير

اومئ كيونغسو برأسه قائلاً:سأفعل رغم أنني لست المخطئ بل ذلك السائق المتهور

اردفت سوهيون بأستياء:ذلك الأحمق لا يمتلك أي ضمير حتي يصطدم بك و يهرب

تنهدت أمبر و قالت بجدية:حسناً دعونا لا نتحدث عن الحادث فلا أرغب بتذكر الأمر

وقف كين بجوارها و همس بتعجب:لما تضعين ذلك الخاتم؟!

نظرت أمبر الي يدها و قالت بصوت خافت:لقد وافقت علي طلب كيونغسو

قال لها كين بدهشة:ماذا! أنتِ و كيونغسو أصبحتما معاً

نبست سوهيون بأبتسامة وهي تنظر الي صديقتها:حقاً! أمبر هل تتواعدان؟

اومئت أمبر برأسها بالأيجاب قائلة:نعم

قفزت چيون واقفه بجوارها و قالت بمرح:تهانينا و لكن يجب أن نقيم أحتفال عقب خروج كيونغسو من المشفى

اردف كيونغسو بتلعثم:لا داعي

قالت سوهيون بحزم:أنا أؤيد چيون لذا لن نسمح بأي اعتراض

نظر كين الي أمبر ثم قال بجدية وهو ينظر الي أصدقائه:هل يمكننا التحدث خارجاً؟ أن كيونغسو يجب ان يستريح و لا داعي لأن نزعجه أكثر

"حسناً هيا الي الخارج، لتحظى ببعض الراحة، سنكون بالقرب من الغرفة اذا رغبت بأي شئ"
تحدثت أمبر بهدوء و هي تنظر الي كيونغسو الذي اومئ بالإيجاب

خرج الاصدقاء من الغرفة و علي الفور أستدار كين الي أمبر و قال بغضب:هل فقدتي عقلك كي توافقي علي أرتباطك به؟

نظرت له أمبر و قالت بعبوس:ماذا تقصد؟

زفر و قال موبخاً:هل تخدعينه أم تخدعين نفسك؟ لا يجب أن تعطيه سعادة كاذبة، سأصبح أول داعم لكِ اذا كنتِ تحبينه كحبيب و ليس كصديق و لكن مواعدتك له أما شفقة او خوفاً من فقدانه

تدخلت سوهيون قائلة بغيرة:لما أنت غاضب الي هذا الحد لأنها أصبحت تواعد كيونغسو؟

نظر لها كين و قال بوضوح:هذا لأنها لا تحبه، هي رفضت خداعه و طلبت أيقاف التحدي و لكنها تفعل الأن العكس

تحدث سونغ جي بلطف:كين انت محق و لكن لتناقش الأمر بهدوء

اردفت أمبر بحزن و هي تحدق بالأرض:أعلم بأني مخطئة و لكن كل ما كنت افكر به هو أنه سيرحل و بداخله ندب انا السبب به و لذلك عقب أن طمئني الطبيب عليه لم أتردد بأرتداء الخاتم

لطيف ولكن || Sweet Butحيث تعيش القصص. اكتشف الآن