بينما كنت اقف امام المرآه وبعد سماعي للمقدمه عن دخول عائلة الدوق.
خرجت بسرعه من غرفة الانتظار ورجعت لمقعدي حامله كاس من الشمبانيا الحمراء..
بينما كنت انظر حولي وانا احرك الشمبانيا في يدي دائريا حصل شيء غريب ....
؟!
ها!!!
ماهذا؟!!
كان النبلاءينظروف في اتجاهي هذا لم يكن غريبا لانني جميله... ولكن الغريب كان..
رؤية طوق غريب زهري واسود واحمر حول اعناق النبلاء في الحفله وبعضهم لديهم رمادي
يبدو بانني فتحت قدرت عائلتي الامبراطويه!!؟
كيف يعقل ذلك في حياتي الأولىلم اتمكن من ذلك اذا لماذا هذه المره!!
حسناً هذا ليس مهما الان المهم ولان هم الاطفال...
بدأت ادير رأسي والتفت حولي لرؤية الاطفال
هاهم!!!
وجدتهم... كيف يمكن ان يكونو لطفاء هكذا!!!
هنري... وجيرمي... انا متاكده بانكم سوف تسرقون قلوب فتيات العاصمه بالتاكيد اذا كبرتم
وساشا.. اذا كان اللطافه جريمه انا متاكده بانهم سوف ينقلوها للاعدام العلني
ياللهي لطفاء للغايه هري بلابسه الرسمي الازرق وجيرمي ايضا ازرق يبدو انه يحب تقليد اخيه الاكبر... كيف لطيف
ساشا الاحضر اليوم عليك جميل للغايه ومحبوبه بدجه غير معقوله
فقط برؤيتهم الآن اتسائل اي نوع عديم القلب وعاهره كنت في الماضي....
همم!!
هل كان خيالي!! اعتقد بان الاطفال نظرو باتجاهي.... هذا لا يمكن الاطفال لم يعرفوني بعد ونحن بيننا مساحه كبيره.
اليوم هو اليوم الذي يقدم فيه الارشيدوق اطفاله لجلالته بعد ان اخذهم معه
هنري كان ابن نبيل بسبب معامله ذلك النبيل له بسوء وكان يحبسه طوال الوقت بسبب شعره وعينييه السوداء باعتباره وحش او نوع من الروح الشريره...
حقاً كيف يمكن لوالدين ان يتصرفو هكذا مع طفلهم انا بالتاكيد لن اترهم وشانهم ابدا...
بعد ان رفعت علم الانتقام
تذكرت بان جيرمي وساشا اتوو من دار الايتام ويبدو ان دار الايتام قد رمى الاطفال الصغار في الشارع بمفردهم..
حقاً... حقاً... انا اقسم بانني سوف انتقم لكل ما حدث لاطفالي..
بينما كنت اتوعد بالانتقام لاحظت بان هنري وجيرمي تجمدا قليلا. بينما ساشا كانت عينيها كبيره
