في قصر الأميرة الثالثه ليليثيا
"ااغغغغغ "
هذا ليس عدلاً لماذا لا استطيع الاقتراب من الأطفال جيداً...؟
رميت نفسي على السرير وبدأت بالصراخ بمراره
بعد لحظه فتح الباب بقوه لقد تفاجأت ووقفت بسرعه
" الأميرة ماذا حدث؟! سمعت صراخاً هل انتي بخير؟"
بدأ سباس والحرس يدخلون الغرفه وهم مستعدون للقتال
".."
"..."
"....."
"....."
لقد تجمدت في مكاني وانا انظر اليهم
لم استطع سوى ان اقول لهم بأنني بخير
وجعلت الجميع يغادر بقي سباس كبير الخدم وماري خادمتي الرئيسية
بسبب بقائهم الطويل معي بداؤ بسؤالي عن ما حدث
كنت متردده ولكن الان كل مايهمني هو الاقتراب من الاطفال
لهذا بدأت باخبارهما كيف كان لقائنا في الحفل وكيف الاطفال كانو ملائكيين للغايه ولطفاء
ايضا عندما ضحك جريمي وكيف تحول وجهه للون الاحمر وبدا لطيفاً لدرجه قاتله
وعندما غطى وجهه كنت فقط اصرخ بالداااخل
كيااااا لطييف اريد فقط اللعب مع اطفالي الصغار للابد اريد حمايتهم والاعتناء بهم رؤيتهم يكبرون بصحه جيده وسعادة
بينما كنت اخبرهم عن لطافه اطفالي
هنري الطفل البالغ وكيف كانت الملابس الرسميه الزرقاء تبدو رائعه عليه
هنري ومحاولته لكي يشبه اخاه وكيف كان كان يحاول طووال الوقت يلمس ربطه عنقه ولكن كان يوقف نفسه ليبدو ناضجاً
وعن شاسا الجميلة والملائكيه مع شعرها الاسود وفستانها الاخضر الجميل... كانت لطييفه جدا عندما كان لديها ذيلي حصان كانت فقط لاتُقاوم
كانت خدودهم ممتلئة ... حاول ان اقاوم نفسي بشده كي لا المسهم
لم ارد ان يكون اول لقاء لنا سيئا او يخلف سوء فهم
كان سباس وماريا يستمعان لي اتحدث عن الاطفال طوال الوقت حتى احسست انني لا استطيع ان افتح جفني لفتىه اطول واخر ماسمعته كان
"الحمد لله... تبدو الاميرة سعيده... كنت قلقه ان تغضب من النبلاء وتحاول الهرب مره اخرى لتكون من المرتزقه مجدداً.. نحن حقاً مدينين لاطفال عائلة الارشيدوق بالشكر... سوف ارسل هدايا لهم غدا....سوف تكون....."
انا فكره جيده ماري
مع انني اعتقد بانكم لاتحتاجون القلق بسبب ذهابي للمرتزقه..
فاطفالي هنا لذلك ليس هناك اي طريقه استطيع ان ارحل واتركهم
لم استطع ان استمع لها اكثر من ذلك وذهبت لعالم الاحلام
كان حلمي جميلا للغاية اليوم كان الاطفال يلعبون ويمرحون كانو سعداء
كنت سعيده لرؤيتهم يبتسمون
عندما التفتو الي الاطفال اصبحت فجأة الاجواء غريبه وحزينه
كان هنري وجيرمي يلمسون فستان ساشا ويبكون
بعد لحضات تغير المشهد حيث اصبحت في مكان ملئ بالازهار وكان في وسط هذه الازهار ساشا الطفله الجميله نائمه
وهي تحمل بيدها حول صدرها زهور بيضاء جميله...
احسست بأن الدماء تتجمد في عروقي
لم اعد احس باي شيء فقط كنت انظر الى الجسد الصغير وهو نائم بسلام فوق فرااش من الزهور
فتحت عيني وكان العرق يتصبب بغزاره مني
كان تنفسي شديدا الصعوبه
احسست بان عالمي يتدمر عندما بدأت ذكرا لروايه التي قرأتها في حياتي الماضيه
في سطور الروايه كتب ان قبل ان يرسل الامبراطور الاطفال للماركيز باولي
كان هناك حادثة اختطف على اثرها مجموعه من الاطفال ومن ضمن هؤلاء الاطفال كانت
طفله بشعر اسود وعيون سوداء كان موتها هو الاسوء من بينهم
كان الخاطفون يعذبون الطفله بشده حيث رمو الطفله للكلاب الشرسه لكي تهاجمها
كانت هذه الحادثه هي سبب قرار الدوق بان يترك هنري وجيرمي للامبراطور ويذهب للبحث عن الاشخاص المسؤلين عن هذه الحادثه والذين كانو طرفا فيها
عندما تذكرت هذا كنت ارتجف وانظر الى النافذه كانت الشمس مشرقه تبدو حوالي الساعه 10 صباحا
لن يمر وقت طويل على حادثه الاختفاء المفاجئ للأطفال في المدينه
خرجت من السرير بسرعه وجهزت نفسي للخروج
ارتديت غطاء للرأس لاخفي وجهي وشعري
وخرجت مسرعه للمدينه
في هذه الحياة انا سوف احميك ساشا ماما بالتاكيد سوف تحميك ارجوك كوني بامان
بينما كنت اركض للخارج سالني سباس عن مكان خروجي
لكنني لم ارد عليه لان كل ما كان يشغل تفكيري هي ساشا الان
ساشا
ساشا
ساشا
ارجوك.... ياللهي.... ارجووك
كوني بامان
ماما قادمه إليك....