هذا مزعج...
لماذا يحدثون هذه الضوضاء في الصباح؟...
حسنا... هذا.... لحظة واحده، ألم أكن في مكان آخر؟
اتذكر انه كان مليئ بالاقفاص الحديديه الضخمة... لكن ماذا كان فيه؟؟؟!!!
دب؟ .. لا
نمر؟... لا
أسد؟... لا أيضآ... ماذا كان فيه....
اغمضت عيني للتركيز متجاهلة ازعاج والدي وجدي ريان نوا راسيا... حسنا مازال وسيما ولكنه شاب اكثر مما اتذكره...
فجأه تذكرت شيئاً مهما.... شعر اسود جميل للغايه... عيون سوداء بريئه.... إذا لماذا أنا منزعجه؟؟!!
صحيح!!..
بعد أن تذكرت ساشا الموجوده داخل القفص الحديدي البارد... المكبله بالاصفاد.. و عينيها الخائفه الحمراء من البكاء..
كيف امكنني نسيان ذلك؟!
"ساشا"
*****
بعد أن صرخت ليليشيا وخرجت من السرير بطريقه مفاجأة، ...
"إن... انتظري ابنتي!!!"
بعد محاوله التحرك من السرير، حاول الإمبراطور إيقافها، بسبب استعمالها لقوتها بتهور، بينما لم تعتد عليها أبداً...
الدوق رايان جدها، وقف وامسكها أيضاً. محاولاً التخفيف من قلقها... ووعدها
"حفيدتي الثمينه، جدك سوف يحظر الطفله ساشا، حسنا؟ جدك يترجاك أن تهدئي قليلاً"
بعد وعد جدها حاولت تمالك نفسها...
نظرت لوالدها وجدها، عينيها تحمل دموعها التي تهدد بالسقوط، ولكنها تمنعها بكل قوتها، معطيه جدها إمائه قويه...
"جدي، والدي، ساشا.... هل هي بخير؟ هل تتألم في اي مكان؟!! "
بعد رؤيه طفلتهم الصغيره، الثمينه في هذه الحاله، ومع ذلك كان قلقها على الطفله هو ما يهمها أكثر من صحتها....
الدوق نظر لعيني حفيدته، بنما الإمبراطور أومأ لها وأكدد ذلك، بسبب ماحدث في الحفله، فهو يعلم بأن ابنته تحب حقاً أطفال الدوق الثلاثة...
لذلك قال لها
" انها بخير، لقد أتت إليكي مع اخويها منذ يومين وكنت تتكلمين معهما"
بعد رؤية رده فعل ابنته المفاجئ، صدم
"أنا؟ متى؟!"
كانت تعابير وجهها المحتاره صادمه، كيف لاتتذكر ذلك؟!!
سأل أندرو(سيتم تعديل اسم الأرشيدوق من الآن فصاعدا للأختصار )..
"ألا تتذكرين؟"
رؤيه ايمائتها.... اخرج الجد من جيبه، حجراً ازرق بيظاوي، كان بحجم الظفر الصغير... صغير جداً..