بعد تهدئة الاطفال لبعض الوقت ..نامو على الاريكه ...
طلبت من ماري مساعدتي افتح الباب بينما مازلت تحمل ساشا بين ذراعي وجيرمي وهنري يطيران في الهواء بسبب قدرتي على التحرك العقلي ...
بعد تغطيتهم في سريري بهدوء خرجت ووجدت ماري عند الباب ..انحنت وقالت " سموك قامت الخادمات بتنظيف المكان من الدماء واراد ان يسالو سموك عن مكان وضع جسد الماركيز ... قالت بانه مازال يتنفس ..."
"ماذا ... أما زال ذلك الحثاله حي ؟!! حتى بعد تقطيع يديه وقدميه ؟! وااو يبدو بان حياة الحثاله طويلة وبما أنه كذلك اذن ضعوه في القبو تحت الممر في غرفتي أريد أن أنام على صراخه لاستطيع ان أحلم باحلام سعيده ...هاهاها"
فقط بالتفكير بوجود هذا الشيء وهو يهددني باطفالي ....
اههها. !! أشعر بالغضب كلما تذكره ذلك ...
رويو" لماذا تصرخين هكذا !؟ ماذا حدث ؟"
ألم تعرفين ذلك بنفسك ؟!
اين كنتي ؟!
رو يو بشفقه " كنت نائمه أحلم باللعب مع ثلاث جنيات لطفاء ولكن صراخك ايقظني ؟! "
لماذا صرخت هذه المزعجه الان من بين جميع الاوقات ...
ليليثيا بغضب " حثاله لمس اطفالي "
بسماع ذلك فتحت اعين رو يو ...
لمس الاطفال ؟!
انتظر لحضه؟!
اتقول بان الاطفال لمسهم حثاله وهي كانت هناك!؟
" اين الاطفال!؟ وكيف يتم لمسهم وانتي هناك ؟! كنت أعلم بانك عليه ولكنك عظيمه الفائدة أيضاً"
تحكمت رو يو بجسد ليليثيا بغضب وركضت الغرفه التي بها الاطفال ...
برؤيه الاطفال نائمون بهدوء كانت مرتاحه اقتربت منهم وفي تلك اللحظه رأت اعينهم الاطيفه المغمضه حمراء ...
غضبها تجاوز السماء بقراءة ذاكره اموريه وتتبع المسارات توجهت بسرعة للممر تحت الأرض ...
بعد وصولها رأت الماركيز مستلقيا بضعف على الارضيه المتسخة والدماء تنساب من يديه وقدميه والجروح المختلفة بجسده ...بدون اي شفقه نظرت ببرود حولها وهي راضيه تماما عن ما يوجد بالغرفه من أدوات مختلفه ...بعد طلبها من الحراس ان يساعدو الضيف للجلوس على الكرسي وربط اطرافه به ...اخرجت الحراس و اغلقت الباب وهي تامر الحراس بعدم ازعاجها مهما حدث ...
قبل ان يتم إغلاق الباب تماما سمع الحراس في الخارج صراخ بالي من داخل الغرفه بتعابير تبدو معتاده تماما على ذلك ...
بعد مرور بضعه ايام كانت حياة ليليثيا مع اطفاله كالحلم تماما ...
جميعهم يتثرفون بطفوليه وغنج شديد معها ...