وقوف الإمبراطور شخصيا أمام قصر الأميره صارخا...
جذب اعين كثيره لهم
تجمع عدد كبير من الأشخاص لينظرو ماذا يحدث... ويبدو انهم يتطلعون لعرض جيد..
خرجت ليليثيا وهي تنظر لوالديها الإمبراطور بصمت...
هذا محرج.. انت تعلم؟
فقط ارحل كيف يمكنك أن تكون ذو وجه سميك هكذا حتى أسوار المدينه لن تكون بسماكه وجهك...
عندما خرجت تقدم الإمبراطور وأشار إليها باصبعه
"احضري الأطفال اريد رؤيتهم"
ماذا؟
اعتقد الجميع بأن الامبراطور اكل قلب الدب ورئتي الأسد... او كيف يمكن أن يطلب رؤيه أطفالها أمامها...
يعرف الجميع هوس الأميره في أطفالها...
وايضا يعرف الإمبراطور
"تعال"
مافاجأهم هو أن الأميره كانت هادئه حتى بعد سماع الإمبراطور لم تغضب او تحاول ضرب الإمبراطور...
قد يكون ضرب الإمبراطور خيانه ولكن إذا كان ذلك الشخص هو الأميره الصغيره فلن يجرؤ اي شخص على قول ذلك او محاوله محاكمتها...
وذلك بسبب واحد فقط...
قواتها سواء المرتزقه..
نقابه القتله..
نقابه المعلومات..
البلاد الغربيه والشماليه...
ملكة البلاد الجنوبيه جميعهم لن يصمتو ابداً
لذلك تقبل مصيرك وحسب...
حتى وان لم يكن عادلاً
دخل الإمبراطور وجلس في غرفه الرسم الخاصه...
دخل مجموعه من الكتاكيت السوداء إلى المكان وجلسو بجانب الأميره بعد تحيه الإمبراطور..
عندما أراد الإمبراطور الكلام فقد سبقه ابنه ولي العهد...
"ليلي... أخبرني ماكس بانكم قررتم الزواج... هل هذا صحيح؟"
كانت ابتسامه ساخره... مختلفة تماما عن ابتسامات اللطيفه والمتسامحه السابقه...
يبدو أنه غاضب حقا هذه المره
حسنا سوف اتزوج قبله بالطبع عليه ذلك...
هيهيه هذه الغيره حقا ممتعه..
ولكن من جهه أخرى...
نظره سريعه... بسرعه أنظر...
هناك كائنات اخاذه ولطيفه جالسه بجانبي..
حياتي حقا خاطئه..
إن يحيط بي الوسيمين والجميلات في كل مكان.