الحلقه الثامنة عشره

194 38 11
                                    

اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
________________________________
جاءهاا اتصال من احدهم رقم لا تعرفه هي اخذت هاتفهاا من على  سريرهاا بعدماا حذفته حين عودتهاا  من جامعتهاا وتحدثت بتساؤل من يكون المتصل؟!

حور بإستغراب..:سلام عليكم

(....)..: وعليكم السلام يا طماطم

حور وقد عرفت انه ليس الا ادم هو الوحيد الذي ينطق بذالك الاسم لهاا ابتسمت وبدأت في الحديث

...:ازيك يا استاذ ادم..

ادم بأبتسامه..:كنت متأكد انك هتعرفيني اول ما اقولك كده...

حور..:علشان محدش بيقولي كده غيرك...وبعدين انت جبت رقمي منين

ادم تكلم بفخر..:انا ادم نور الدين يابنتي يعني اي حاجه عايز اعرفهاا هعرفهااا

ادم جلب رقم هاتفهاا عندماا رد عليهاا في تلك المره التي اتصلت هي ب ساره في ذلك اليوم اخذ رقمهاا من هاتف سااره

حور بمرح..:طب بما انك بتعرف اي حااجه كده ...وحاة امك متعرفش الخلطه السريه بتاعة وجبات كنتاكي احسن هموت واعرف الراجل ده بيعملهاا ازاي ههههههه

ادم ضحك على كلامهاا..وقد شعر انهاا بدأت ان تتعامل معه وكأنهم اصداقاء...:لا معرفش الصراحه هبقى اعرفهاالك...بقولك انتي فاضيه انهاارده

حور بتساؤل..:اشمعناا

ادم بشعور بدأ بداخله في الفتره الاخيره وهو الاشتياق لهاا و لملامحهاا الطفوليه وحمرة وجنتيهاا عندماا يغازلها بصراحه..

...: عادي..كنت عايز يعني نتكلم شويه ونبقى صحااب ولا اي رأيك

حور لم تعرف بماا تجااوب ولكن حزمت امرهاا..:امتى؟!!

ابتسم ادم بسعااده..:اي رأيك اخلص شغل في الشركه ونتقابل في اي كافيه

حور..:اوك

ادم..:ماشي اول ما اخلص هكلمك

قامت حور بشعور غريب هي لا تعرفه هل احبته؟!!!وكا العاده هرولت الى والدتهاا تحكي لهاا مثلماا تعودت هي لا تخبئ عنهاا شئ حتى ولو كان بسيطاا
_______________________________
قام بفزع وهو يتجه لهاا لكي يعرف ما بهاا وظلت هي في صراخها ذلك حتى قلق رؤوف و ماجده عليهاا ما الذي حدث لهاا هي كانت بخير للتو؟!
حملهاا معتز وادخلهاا الغرفه ولكن ايمان قد فقدت الوعي ابدل لهاا ملابسهاا واخذهاا في سيارته وانطلق الي المستشفى ورحل وراءه رؤوف و ماجدت لكي يعرفو ما بهاا وصلو وبعدهاا حملهاا وصرخ على الممرضين حتى يدخلوهاا سريعاا دون اجراءات الان اومئ له الممرضين بخوف منه واخذو منه ايماان وكشف عليه الطبيب وخرج لهم

معتز وهو يقوم من مكانه متجهاا له..:في حاجه يا دكتور مالهاا؟!

الدكتور مطمئناا له..:لا اهدى مفيش حاجه هي حاجه بسيطه يعني

حب مفاجئ (لعبة قدر ) بقلم/ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن