الحلقه الرابعه و الثلاثون

119 8 7
                                    


اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
_________________________________

تطلع اليهم وهو مازال مستمر في الضحك و الباقي منهم من ينظر بملل و منهم من ينظر بأستغراب

اردف ميدو بعد انتهائه ببرود شديد..

_ازاي مش عارفين انا بضحك على ايه ما اكيد على تفكيركو لو ركزتو ثواني كنتو فهمتو انا عملت كدا ليه.

نظرت له ساره بوجه غاضب وقالت..

_ايه هاتقول انه كان مقلب ولا حاجه لما لاقيت اني مش بسكت وهاثبتلك انك غلط جبت وراا كدا بسرعه

_بت متعصبنيش عليكي واتكلمي عدل بدل والله ل...

قالهاا ميدو بعصبيه ثم قاطعه والد ادم..

_ايه الي انتو فيه ده والمهزله الي عاملينها دي اهدي يا ساره وانت اتفضل فهمنا الي انت قولته ده كان ايه.

تنفس بعض الهواء ثم زفره مره واحده واخذ يتحدث..
_دلوقتي الي اتكلم وبعت الصور عرف منين ان احنا متجمعين وان انا و ساره موجودين اكيد باعت حد مراقبنا فا انا عملت كل ده علشان يطمن ان نجح في انه يوقعنا كلنا في بعض والي مراقبنا يوصله الي حصل و يمشي يعني مش علشان انا مصدقه يا استاذه ساره متنسوش اني ظابط واصلا بااين اوي فعلا انها متفبركه فهمتوني..؟!

نظرو جميعا لبعضهم البعض بعدما فهمو لما فعل ميدو كل ذلك ثم ابتسم والد ادم على ذكاء ابن اخيه اما ساره فا نظرت له بدهشه من هذا التفكير..

_اييييه ايه الدمااغ دي انت اكيد مش ظابط انت اكيد مخابرات..

قالتها ساره باندهاش واعجاب بتفكيره..

قام ميدو برفع يده وفتحها على مصرعيها واردف..

_وانتي جايبه دماغك دي منين صفيحة زباله ( واردف بنفس طريقتها بتريقه) انت اكيد مش ظابط انت اكيد مخابرات..

(في تلك الأثناء صاح هاتف ادم معلناً اتصال الاء)

لم يرد عليها وقام برفض المكالمه..

وعلى الناحيه الاخرى كانت الاء تنظر الي هاتفهاا بنفاذ صبر وعصبيه بعدما اغلق ادم المكالمه كانت تود اخباره بما يفعله رحيم بعدما سجلت له المكالمه حتى يصبح دليل ادانه له..

_يعني هو ده وقته ما تردد يا عم ده ايه الهم ده ياربي

اردفت جملتهاا بعصبيه..ثم حاولت الاتصال مرارا وتكرارا حتى جاءها رده

_ايه يا الاء كنسلت عليكي متفضليش تزني ايه في مصيبه

تلقت كلماته وكانت تود صفعه على طريقته تلك..
_مش متصله احب فيك اكيد طالما بتصل كتير يبقى فيه حاجه مهمه ولازم اقولها بس مش هاينفع في الفون لازم اقابلك..

حب مفاجئ (لعبة قدر ) بقلم/ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن