الحلقه العشرون

147 34 7
                                    

اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
___________________________________
كانت تمسك بصوره وتنظر لهاا بدهشه من فرط جماال من بالصوره تشبه الملائكة في برأتهاا
ايماان بانبهاار وهي تنظر للصوره

...:ياا توستفانكلاااااي...مين القمر دي دي ولاا هناا الزاهد بس احلاا كمان...

نظرت اليه استغراباا من صمته وعدم رده عليهااا ولكن وجدت الدموع تنهمر من عينيه..

ايماان بلهفه...:اي ده اناا اسفه هو انا ضايقتك من غير ما اقصد...طب رد علياا..انا خلاص اهو هسكت مش هتكلم

معتز بحزن وقهر ودموع..:دي..دي نسمه اجمل حااجه حصلتلي لكن...وصمت ثم تابع بصوت مبحوح..اتوفت وسابتني لوحدي سابتني و انا محتجلهاا..كاانت ايه في الجماال و حنيه..

.لم يكمل حديثه واكملت دموعه مسيرهاا

لم تتحمل رأيته بهذه الحاله لم تشعر بنفسهاا الا وهي تحتضنه بكامل قوتهاا وكأنهاا تبث الاماان بقلبه و اخذت دموعهاا تنهمر على وجنتيهاا وتحرق قلبهاا قبلهماا فا هي ايضاا شعرت بالغيره من حبه الشديد لهاا...

حاولت ايماان ان تغير الاجواء..:ماا خلاص بقى ولا انت علشان لاقيت حضن ببلااش

ضحك معتز بخفوت ثم احتضانهاا بقوه و مكر..:اناا محتااج الحنان اوي انا تعباان اووي ثم نظر لهاا واكمل اووي اووي يعني..

ايماان شهقت...:انت سااافل ع فكره...اوعى بقى انت مكلبش فياا كده ليه

معتز بضحك..:الله هو انا الي حضنتك ولا انتي..

ايماان..:ماا هو انت صعبت علياا بس مش اكتر...واوعى بقى علشان عايزه اكل

معتز بضيق خفيف..:ده انتي فصيله يلااا امشي

______________________________
استيقظت على صوت شقيقتهاا بضيق واعتدلت بجلستهاا ونظرت لهاا بغضب واردفت

مريم بغضب..:حد يصحي حد كده يا متخلفه انتي..

ملك بأستفزاز..:مااهو علشان نوم الجواميس تقيل فا بيصحوهم كده فا انا اتعلمت و جيت صحيتك..

مريم وهي تهم لضربهاا..:انتي قليلة الادب و اناا هربيكي ياا جزمه انتي

ركضت خلفهااا حتى فتحت ملك باب الشقه لتهرب للأسفل كما تفعل كل يوم اصطدمت بجسد ولكن لم تنتبه له

ملك..:اسفه اسفه...ثم اكملت هروبهاا

ونزلت ورائهاا مريم وهي تركض حتى اصطدمت به ايضاا ولكن هذه المره وقفت بصدمه عندماا رأته امامهاا كاان مروان ينتظر مريم بالحافله التي بهاا بقية المتدربين ولكنهاا تأخرت ولا ترد ع هاتفهاا فا اخذ قرار بالصعود لهاا ولكن صدم من مظهرهاا فا كانت ترتدي بيچاامه عليه توم وجيري وشعرهاا مبعثر بشكل مثير اثار نومهاا

حب مفاجئ (لعبة قدر ) بقلم/ساره احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن