نكمل روايتنا(طريق الهلاك)بقلم سلسبيل كوبك..
الفصل ال39..
آخر حاجة وقفنا عندها في الفصل ال38..
إيلاف كانت بتتقلب في نومها ملقتش دارك نايم جمبها بصت على الساعة لقت الوقت متأخر..
إيلاف قامت من على السرير بتعب و بدأت تدور على دارك و دخلت أوض ولادها و بدأت تغطيهم و نزلت تحت ملقتش برضو دارك..
إيلاف خرجت بره البيت لقت دارك واقف قدام البحر و بيتكلم في التليفون..
دارك:طيب يا طاهر خليك على اتصال و جهز نفسك للعملية الجديدة..
دارك:كلم كمال و خليه يجهز هو كمان المهمة المرة دي صعبة شوية..
دارك:لا متقلقش إيلاف مش هتحس بحاجة و كمان محدش هيقدر يوصل ليها و لا هي و لا الأولاد محدش هيقدر يأذيهم طول ما أنا موجود..
إيلاف:دارك..
دارك غمض عينيه بضيق و قفل في وش طاهر و لف بضهره لإيلاف اللي بصتله بصدمة..
إيلاف:أنت لسة مكمل في شغلك!
إيلاف قربت من دارك و ضربته في كتفه..
إيلاف:أنت كل السنين دي بتكدب عليا!!
إيلاف(بعصبية):رد عليا..
إيلاف:رايح فين يا رائف رايح ابص على الشركات مع مالك يا حبيبتي مش كدة!!
إيلاف:أنت خونتني و خونت ثقتي بيك يا دارك.
إيلاف:بكرهك..
إيلاف كانت هتمشي بس دارك مسك ايديه و شدها ليه و حضنها من ضهرها..
دارك:و هو أنتي فاكرة لو سيبت الشغل ده كانوا هيسبونا في حالنا!!
دارك:و هو لو كنت سيبت الشغل كنت هقدر أجبلك حقك من اللي حاولوا يقتلوكي يوم ولادتك لفهد و رائد..
دارك:ردي عليا؟؟
إيلاف(بدموع):مش عايزة مش عايزة حقي المهم أننا نبقى بخير و كويسين..
دارك:و أنا اتولدت علشان ابقى دارك يا إيلاف..
دارك:و أكيد مش هتسيبيني و ترجعي مصر و أحنا بينا أربع ولاد و الخامس جاي في الطريق..
دارك حط ايده على بطن إيلاف و هي عيطت.
دارك:بحبك يا إيلاف و زي ما ربنا سترها ال8 سنين دول قادر يسترها بقية العمر..
دارك:صدقيني عاهدت ربنا إني عمري ما هقتل أي روح بريئة كل اللي بيقتلهم يستاهلوا الحرق و الدول بتدور عليهم..
دارك:صدقيني..
دارك طلع من جيبه سلسلة إيلاف اللي سابتها مع حازم من 8 سنين..
إيلاف:جبتها ازاي؟.
دارك:بطريقتي..
إيلاف:قابلت حازم؟
دارك:اه..
إيلاف:أنت بتشتغل معاه؟
دارك:مش بمعنى صحيح بس ماشي نعتبرها كدة..
إيلاف حطت ايديها على رأسها و هي مصدومة أن دارك لحد الآن لسة زي ما هو شغال في شغله و بقاله تمن سنين بيضحك عليها..
إيلاف:أنا مش عارفة أعمل ايه حقيقي مش عارفة..
إيلاف:يا ريتني كنت مُت يوم ولادتي لفهد و رائد يا دارك علشان أرتاح ياريت كان ربنا خدني ممكن كنت تتعظ شوية..
إيلاف:يا ريت ك..
دارك قرب من إيلاف و(لخيالكوا)..
دارك:مش عايز أسمع سيرة الموت على لسانك غيابك يقتلني يا إيلاف..
دارك:قلبي يهجرني..
دارك:و روحي تنسحب مني..
دارك:و أعيش جسد بلا روح و بلا قلب..
إيلاف:و ولادنا؟
دارك:هيتعلموا أحسن تعليم زي ما هما و هنكمل حياتنا طبيعي و أنا معاكي ببقي رائف أو دارك الضعيف اللي بيقوي بوجودك..
دارك:أنا هنا ملجأي قلبك و البيت ده..
إيلاف:يعني مفيش أمل تبعد عن الشغل ده؟!
دارك:ممكن كمان كام سنة كمان لكن موعدكيش..
دارك مسك السلسلة من ايد إيلاف و بدأ يلبسها ليها و إيلاف كانت بتبص للناحية التانية و هي بتحاول تمنع دموعها..
دارك رفع رأسه لإيلاف و بدأ يمسح دموعها اللي نزلت على خدها و حاوط وشها بأيديها..
دارك:لحد امتى هتفضلي حلوة كدة!
دارك:كل ما ببص ليكي بحسك لوحة فنية مش أي رسام يقدر يرسمها..
دارك:بتمنى كل ولادنا يبقوا زيك..
دارك نزل على ركبته و باس بطن إيلاف ببطء..
دارك:و ابننا اللي جاي هيطلع عيننا من أول و جديد و هنعيد حوار كل ولادة..
دارك:بس على قلبي زي العسل..
دارك:تربيتي لولادنا مش هتكمل اللي بيكي..
دارك:بحبك يا إيلاف..
دارك مسك ايد إيلاف و بدأ يحرك صباعه على ايديها بأمل و هو بيبص ليها و هي بتعيد ترتيباتها في دماغها..
دارك:أوعدك هحميكي انتي و ولادنا لأخر نفس في حياتي..
إيلاف:و حياتي..
دارك قام وقف و بص لإيلاف باستفهام..
إيلاف:زي ما مرينا بكل حاجة زمان و اللي ممكن حاجات منها تتعاد هنعيشها تاني سوا أنا و أنت..
إيلاف:هنحمي ولادنا سوا..
دارك شبك صوابعه في ايد إيلاف و باسها ببطء و بصلها بابتسامة جميلة بينت غمازاته..
دارك:ما تيجي لحظة كدة..
دارك وطى و شال إيلاف بين ايديه و مشي ناحية البيت تحت ابتسامة إيلاف البسيطة..
إيلاف:نطمن على ولادنا الأول..
دارك:هما نايمين و في سابع نومة..
إيلاف:بس ا..
دارك:هششش دارك بيحبك..
إيلاف(بتنهيدة):و الله احترت يا دارك..
دارك(بهمس):بحبك..
إيلاف:واضح أننا هنعيش نفس الأحداث تاني..
دارك:ممكن بس الفرق المرة دي أن مفيش حاجة تقدر تفرقنا عن بعض..
دارك:أنا و أنتي بتربطنا حاجات كتير مش سهل كسرها و من دواعي سروري أنك تكوني مراتي و أم ولادي..
إيلاف:قولتلك إني بحبك يا حقيقة حياتي؟!
دارك ابتسم لإيلاف و قرب منها باس رأسها..
أنت تقرأ
طريق الهلاك «قيد التعديل»
Romance_أحببتكِ يا صغيرتي دون عناءاً منكِ، أعلم بأن طريقنا لن يكون يسراً و لكني سعيداً كونكِ بجانبي.. _كنتُ أبحث دومًا عن الحقيقة، فاكتشفت أن الحقيقة هي أنتَ.. _سلسبيل كوبك_