𝑃𝑟𝑖𝑠𝑜𝑛𝑒𝑟 𝑜𝑓 𝑙𝑜𝑣𝑒 || ‏ ‏﮼اسيرةعشقه

15

فُتِحَت عَينيها بِخمولٍ وهَي تُشعِرَ بألمٍ قاتِل بـ رأسِها ومعدتِها، حاوِلَت النظرَ حولِها تُهمِسَ بِصعوبةٍ مُتألِمه

لاحظَ بيكهيون الذَي كانَ يقفُ بِجانِبَ النافِذة فـ أقتربَ مِنها بِلهفةٍ يُهمِسَ بـ أسمها، نُظرَت لهِ بَينما يضعَ يدهِ على وِجنتيها وهِوَ يُبتسِمَ وكأنهِ لا يُصدقَ أنها تُنظِرَ لهِ بِعينيها الآن..

هِوَ بالفِعل لا يُصدِقَ بـ أنها عادت لهِ! فقط لقد ظنَ بأنِهِ سـ يُفقدِها ام تُدخلَ غيبوبة، بِسببَ ما حصلَ بِها والعملتين الذَي اقامِو بِهُم واحدِه لأيقافَ نزيفَ رأسِها والآخرى لـ تطليعَ الجنين الذَي تِوفيَ وهِوَ بِرحمَ والِدتهِ..

وذلكَ كانَ خطير لـ فتاة طِفلة فقط بالتاسِعة عشر!

فقط كثير..
كثيرَ على طِفلة أن تُفقِدَ إبنها ويُحصلَ معِها جميعَ هذهِ الاشياء بِفترة قصيرة..

حاوِلَت أن تُبتلعَ ما بِجوفُها تُهمِسَ
" ماء "

الماء الذَي قبلَ أن تُحصلَ الحادِثه هيَ تُحتاجهِ..

نظرَ بيكهيون حولهِ ثمَ اخذَ كأسَ الماءَ يضعَ يدهِ تحتُ رأسِها يُرفعهِ قليلًا يُقربَ الماءَ من شِفتيها لـ تُشربَ ما يرويها

اراحتَ رأسِها لِلخفَ، أعادَ بيكهيون كأسَ الماءَ وقبلَ جبينُها يُهمِسَ لها

" عُدتِ لي سالِمه "

نظرَت لهِ بِخمول بَينما يُخرِجَ من الغِرفة يُناديَ الطبيبَ ثُمَ يعودَ، فحصُها الطبيبَ وطمأنهُم عن حالتِها لكنهِ لم يُذكرَ آي شيء عن طِفلها!

حركَت عينيها بِتوتر وهيَ تُردِفَ
" ماذا عن طِفلي؟ "

نظرَ لها الأثنانَ ثمَ نظرَ الطبيبَ لـ بيكهيون الذَي نُطِقَ
" سـ اتولَى الأمرَ "

خرجَ الطبيبَ فـ حاوِلَت أن تُنهِضَ تقولَ بِحده
" تتولَى ماذا؟ "

اقتربَ سَريعًا يُساعِدها لـ تُسندَ نفسِها على الوِساده خلفُها تُنظِرَ لهِ تُنتظرَ منهِ أن يُنطِقَ حرفًا واحِدًا

دورَ عينيهِ قليلًا بِتوترٍ يُفكرَ بِـ ماذا يقولَ؟ ثمَ اردفَ بِتردُد
" وِقوعكِ من السُلم لم يكُن سَهلًا، رأسكِ تضررَ كما
أنكِ كنتِ حامِل بـ الأسابيعَ الأولى فقط.. "