𝑃𝑟𝑖𝑠𝑜𝑛𝑒𝑟 𝑜𝑓 𝑙𝑜𝑣𝑒 || ‏ ‏﮼اسيرةعشقه

2

صَعِدَت غُرفتَها بَعد غَضبُها مِن جدِها، جُلِسَت تقضِم اظافُرِها بِتَوتِر وهِي تُنتظِر مَجيء بيكهيون، عليهَا إخبارُه بِـ أن عائِلتُه ستأتي، واشتاقت لهُ بالفِعل~

سُمِعَت صَوت جدُها وجدتُها، وهكذا يعني بأنهُ عاد، نُزِلَت سريعًا وهَي تُنظِر له يُعانِق جدتُه ويتحدَث مَعها..

" لَم اكُن اعرِف بإني مُهِم! الجَميع مِشتاق لي "
بِالطبع هو مُهم، وجَميعهُم مُشتاقين له!

رُكِضَت لهُ سَريعًا بِسبب اشتياقُها له، ونادَت على اسمه.. نُظِر لها سَريعًا مُبتَسِم وفُتَح يديه لها، لِتبتَسِم ايضًا..

اخذُها بَين ذراعَيه مُبتَسِمًا وهَي سَريعًا ما اغمضَت عينيها تُستَنشِق عُطرهَ الخَلاب..

" اشتُقتَ لَكِ ايتُها الصَغيره "
قَال وهو يُقَبل شعرُها قُبل متفَرِغه..

" اشتُقت لكَ أيضًا "
قالَت ونبرتُها مالت على البَكي، فأبعدُها بيكهيون ينظر لوجهها

" لا ستَبكين ايضًا! هل كُنت في حَرب؟ "
ليُمسح دُموعها، ويُقبل جبينُها مُبتَسِمًا~

————————

انتظرت حتَى مُنتصَف الليل عِندما اكمَل عملهُ، شَجُعت نفسُها بأن تُخبِره عن عائلتهُ..

طَرقت الباب بهِدوء، سَمِعت صوته وهو يُأذن لها بالدِخول، ليُقع نظرها عَليه وَهو لِلتو ارتدَى البلوز وشعرهُ ما زال مُبعثر، كم ذَلِك لَطيف بالنُسبة لها

رَتُب شعرهُ بيدهُ سريعًا وقال بَينما مُستغرِب
" جيني! "

نُظِرت لهُ بِتوتَر لِتقول
" أُريد التَحدِث معَك بشيء "

جلسُ على سريره ونَظر لها يَقول
" اذن؟ لِما واقِفه هُناك! أدخلي "

دُخِلت واغلقت الباب ونُظِرت لهُ بِتوتَر تَقول
" بيكهيون "

اومئ لها يُشجعها على التَحدُث، وقفَت تُنظِر لهُ لِفتره بِسَبب
تَهديد جدُها لها~

" جَدي غَضب مني "

إبتَسم بِخفه يُربت على السَرير بِجانِبه، فأقتربت تُجلس بِجانِبه فنَظِر لها وقَال
" ماذا فَعلتِ لـ يُغضب مِنك؟ "