18

386 15 1
                                        

بَينما يُجلسَ في مكتبهِ دخلت لونا لـ يُنظرَ لها الجد بِغضبٍ، ابتسمَت بِبراءة وأقتربَت تُجلسَ دون أخذُ الآذنِ وهيَ تقولَ

" شُكرًا لـ تنفيذُ رغبتَي "

نظرَ لها بِطرفُ عينَ وهِوَ يُردفَ

" تعلمينَ إنني لم أكُن سـ أُنفذَ رغبتكِ لولا علمكِ بـ الآمرَ ، كيفَ علمتِ إن جيني لستُ حفيدتي؟ "

ابتسمَت تُنظرَ لهِ وقالت
" أنتَ لا تُعامِلها جيدًا ، لِذا تحريتَ قليلًا وعبثتَ بمكتبكَ قليلًا.. "

ضحكَت نهاية حديثُها لـ رؤيه الغضبَ على ملامِحَ وجههِ فـ هيَ قد هددتهِ فِعلًا لـ يقُمَ بفضح هذهِ السُر!

لقد وعدَ إبنهِ إنه لن يُخبرَ آي شخصٍ بهذه لكنهِ لم يوفيَ بوعدهِ في آخرُ سنينَ عُمرهِ..

فـ حتى أُم جيني لم تعلمَ بالحقيقة!

" سـ تذهبينَ لـ إيطاليا وهذه سـ يكونَ خلالَ
أسبوع "

قالَ بغضب فـ دوِرت عينيها بغضبٍ ونُهضَت تقولَ
" لا يُهم ، فقد كسرتُ تُلكَ الفتاة فِعلًا! "

..

وِضعت يديَها حولَ نفسِها و كـ أنِها تِحاول تدفِئه نفسُها من البردُ القارِص بَينما تقفُ في شُرفه غرفتهِما

جلسَ مِعتدلًا على السريرَ بعدَ إن كانَ مُستلقيًا عليهِ يُنظرَ لها بِصمتٍ، قد مرَ أسبوعٍ على علمِها بذلكَ الخبرَ الغيرَ قادُرين علَى تصديقهِ..

هادِئه منعزِله لا تتحدثُ كثيرًا.. تناولَ الطعامَ بِقله تجعلهُ غاضِبًا احيانًا بِسبب بِرودها لكنهِ يتذكرَ سريعًا أنها لم تمُرَ بِظروفٍ سهله!

لكنهِ لم يُغضبَ سِوى من أجلُها..

نهضَ من على السريرُ يُقترِبَ منها يُحيطَ جسدُها بـ ذراعيهِ أعلى ذُراعيها التَي تُحتضنَ نفسُها تُحتميَ من البرّد و وضعَ ذقنهِ على كتفِها يُهمسَ لها بِحُبٍ

" الطقسُ غير جيدٍ صغيرتي ، سـ تُمرضينَ "

𝑃𝑟𝑖𝑠𝑜𝑛𝑒𝑟 𝑜𝑓 𝑙𝑜𝑣𝑒 || ‏ ‏﮼اسيرةعشقهWhere stories live. Discover now