4

788 24 1
                                    

أُغلِقَت باب غُرفتها ورُمَت بِحَقيبتُها جانِبًا وجُلِسَت على سَريرها تَضع رأسها بين يديها ونُزِلَت دِموعها بِقهر قائِلة
" أُمي وأبي لِما تَركتوني؟ أنا اُشعِر بـ الوِحدة "

لَم يجعلها أحدهُم تُشعِر بالوِحدة عَن فُقدان والديها وبالاخص بيكهيون، ولَكِن حالة الضُعف تأتي فجأة..

والآخر كان في طَريقهُ لـ غُرفِته ليُستَمِع لـ صَوت بُكائها فـ تَقدم مِن باب غُرفتهُ يَنوي التحدُث إليها حالتها لا تُرضيه ابدًا

هي تُبقى عزيزتهُ الصَغيرة!

كان على وشَك فَتح الباب ولَكِن صَوتها اوقفَه
" أنا احبهُ، لِماذا لا يُشعِر بي؟ "

اغمَض عينيه بِقوة لِتُكَمِل
" لونا لها الحَق بقول ما تُريد لَكِن أنا لا، أنا لَن اتحَمل ذَلِك سأُقتِل نَفسي أُقسِم "

عُلم بأنها تَتحدث مَع والِدتُها المتوفيه فـ فُتح عينيه بِصدمه وَهو يسمعُها تُقسم بأنها ستُقتِل نفسُها، هَل تُظِن الأمر سهلًا ؟

عليه أن يُنسيها تُلك المشاعر التي تُكِنها له!

تُرك المكان مُتوجه لِغُرفته، أغلق الباب بِعُنف وجُلس على سريره يَقول
" هذه المَوضوع عليه أن يُنتَهي "

قَضت جيني الوَقت بِغُرفتها تَبكي بِسَبب حالُها

..

في صباح اليَوم التالي وفَي وَجبة الإفطار نُزلَت جيني لـ تَجد بيكهيون يُجلس مَع جديه لـ تناول الإفطار وهذه يُحدث نادِرًا..

رُغم ما حّدث بالامس بينه وبينُها أُقتِربَت تُجلس بِجانِبه تَقول
" صباح الخير "

نَظر لها بيكهيون بينما رَد عليها جدَيها لِيُلاحِظ عينيها الحمراء مِن شِده البُكاء الذي لَم يُفارِقها بالامس وهَي تُحبِس نفسُها بِغُرفتها

رَد عليها هّو ايضًا بِهدوء لِتُنظر لها جدتُها وتَنطُق مُستَغرِبه
" عَزيزتي ما بِها عينيكِ؟ هَل كُنتِ تَبكين! "

نُظِرَت جيني سَريعًا لـ بيكهيون لِتُلاحِظ رده فعلهُ حَيث كان يُنظِر لها، ابتلعت ما بِجوفها تُبعِد نظرُها عنهُ وقالت
" الصُداع لَم يُفارِقني بالأمس "

𝑃𝑟𝑖𝑠𝑜𝑛𝑒𝑟 𝑜𝑓 𝑙𝑜𝑣𝑒 || ‏ ‏﮼اسيرةعشقهWhere stories live. Discover now