6

672 20 0
                                    

مَرت الأيام بـ إعتياديه
بيكهيون قَد ذُهب لـ الصين بِسبب عملهُ هُناك هذِه الأيام لونا تُحضِر لـ حفلُها فـ مَنزِل الجَد

جيني واضِبَت على دِروسها، هذهِ السنة لَم يتبَقى عليهَا الكَثير وتَنتهِي و عليها النجاحُ فِعلًا و عَدم كَسِر ثِقه بيكهيون بِها..

بيكهيون هَو الشَخص الوحَيد الذي شجعُها و وَقِف بِجانُبها عِندما اختارت مجال الفِنون، جدُها عارض هذِه كَونه مجال بَسيط جِدًا!

بيكهيون ساندُها وقُدِم لها بـ أحسن الجامِعات وأيضًا كُل ما سُمِحَت لهُ الفِرصة أن يُدرسها يَفعل..

وقَد عاد بيكهيون قَبل حَفل لونا بـ يوم فقط، لكنهُ لَم يَعود لـ المنزِل بِسبب عملهُ

في المساء كان الكُل يُجلس يتبادَلون الحَديث كُل ثلاثه أم أربعه اشخاص

دُخِل بيكهيون مَع هانبين لـ يُنظِر الجَميع لهُم، شُهِق البَعضُ بِسبب مَنظرُ بيكهيون المُبعثِر و سَيل الدُماء مِن جبينهُ على جنبُ وجهه وقَميصهُ المِلوث بِبعض الدِماء وبَعض الجُروح السَطحية..

نُظِرَت لهُ جيني بـ صمتُ بينما قلبُها يُنبِض بـ سُرعة لـ رؤيتهُ بِهذهِ المَنظرُ، عينيها تَرقرقَت بـ الدِموع و هَي تُفكِر بأنهُ مُتأذي الآن!

نُهِضَت جدتهُ سَريعًا تُحتضنهُ بينما تَقول
" صَغيري، ماذا حُدِث لكَ؟ "

" أنا بِخير جَدتي "
قالَ بِهدوء بينما يُحتضِنها ايضًا..

" أين الخَير بيكيهون؟ أُنظِر لـ نفسِك! "
نُطِق الجَد بينما يُقتَرِب مِنهُم

أِبتعد بيكهيون بِبرود عَن جدتهُ لـ يُنطِق هانبين
" أخبرتهُ أن نُذهِب لِلطبيب لكنهُ عنيد "

" الأمر لا يُستحَق "
قال ونُظِر لـ جيني التَي تُنظِر لهُ بِـ دِموع

" تعالي "
قال يُفتح يديه لها لـ تُنظِر لونا لـ تُلك الفتاة بِغيض

أُقتُرِبَت جيني مِنهُ سريعًا لِتحتضنهُ و هَو شَد بِذراعيه عَلى جسدُها و نُطِق
" أنا بِخير "

بُدأت بـ البِكاء فِعلًا! و هَي تُنفي
" كَلا، بـ التأكيد هَي تؤلمِك "

𝑃𝑟𝑖𝑠𝑜𝑛𝑒𝑟 𝑜𝑓 𝑙𝑜𝑣𝑒 || ‏ ‏﮼اسيرةعشقهWhere stories live. Discover now