من تولى تزويجها؟

16 2 0
                                    

اختلف المؤرخون فيمن تولى أمر زواجها، فمال ابن إسحاق إلى القول بأن الذي زوجها هو أبوها خويلد).
بينما ذهب الواقدي وأكثر أهل السير إلى أن الذي تولى تزويجها هو عمها عمرو بن أسد.
وعلق الواقدي على ما يروى عن تزويج أبيها خويلد لها بقوله : «فهذا كله عندنا غلط ووهل والثبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن أباها خويلد ابن أسد مات قبل الفجار وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله ..
قال الصالحي (۹۹۲ه) في (سبل الهدى والرشاد): «ما تقدم من أن عمها هو الذي زوجها رسول الله ي ذكره أكثر علماء أهل السير . قال السهيلي: وهو الصحيح، لما رواه الطبري عن جبیر بن مطعم وابن عباس وعائشة كلهم قال : إن عمرو بن أسد هو الذي أنكح خديجة رسول الله ، وإن خویلدة كان قد هلك قبل الفجار . ورجحه الواقدي و غلط من قال بخلافه .
وقال عمر بن أبي بكر المؤملي : المجتمع عليه أن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها منه .
وذكر الزهري في سيرته أن خویلدة أباها الذي زوجها منه وكان قد سكر من خمر ، فألقت عليه خديجة حلة وضمخته بخلوق فلما صحا من سكره قال : ما هذه الحلة والطيب؟ فقيل : إنك أنكحت محمد خديجة وقد ابتنی بها. فأنكر ذلك ثم رضيه وأمضاه . ووافقه ابن إسحاق على ذلك، وذكر ابن إسحاق في آخر كتابه أن عمرو بن خویلد أخاها هو الذي زوجها. فالله أعلم». وقد كان مهرها
، وفقا لما ذكره أهل التواريخ عشرین بكرة»(۲) ، وقد ځكي أن الذي ذهب مع النبي لخطبة خديجة ما هو حمزة ابن عبد المطلب
ق (۳) .

انّي رزقت حبها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن