٧١┃أنِبَريَادوُّ

15 7 0
                                    

_ لَا أعلَمُ بِـ مَاذا أشعُرُ وَ هَذا مَا أعَانيُ مِنهُ، لَيسَ تَمـامَا أحيَانَاً أشعُرُ بِـ التَعبِ وَ الأرهَاقِ بِـ سَببِ كَلِمَةٍ! وَ الكَآبةِ وَ سَيلانِ الدِموعِ بِـ مُجَردِ سَماعِ أغنِيةٌ، تِلكَ الحَساسِيةِ المُفرِطةِ ألّتيَ أخَبِأُهَا بِـ أبتِسامَةٍ هَادِئةٍ وَ حَديثٍ قَصِيرٍ، تِلكَ ألتَفاصِيلِ الصَغيرةُ ألّتيَ كُنتُ اتَعَمدُ فِعلَها لِـ أبَينُ إنيَ بِـ خَيرٍ، إنَها حِيلةٌ أبتَكرتِهَا لِـ طَمسِ مَشَاعِريَ، وَ عَلى مَا يَبدو إنَّ الحِيلَةَ تِلكَ انتَطتّْ عَليهُمُ، لَقدْ كَانَوا السَببَ فِيْ زَرعِ غَصةٍ فِي اخمَصِ حِنجَرتيَ وَ مَا زَالو غَافليِن عَن ألهَالاتِ السَوداءِ ألّتيَ طَوقتْ عِينيَ كـ جِنودٍ قَامُو بِـ تَطويقِ جَيشٍ، وَ هِدوئيَ المُربِك ألّذيَ بَدي لِـ نَفسيَ غَريباً لَكِن هُم مَا زَالو يُكابِرون وَ كَـ إنَهُم أََكِفاءُ،.

أنِبَريَادوُّ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن