١٥٣┃أنِبَريَادوُّ

7 1 0
                                    

_يُحَدِقُ فِيْ السَماءِ ألّتيَ شُوِّهَتْ بِـ فِعلِ القَنابُلِ الحَربِيةِ، وَ هِيامُهُ بِـهَا يَزدادُ ، وَ إمَّا الإزدِيادُ هُوَ النُقصَانُ بِـ فُرصَةِ تَلاقِيُ عِشقَهُمَا، إفتَرسَتُ ألإبتِسامِةِ مَعاليُ وجهَهُ، عِندَما تَذكرَ لَونُ عِينَيهَا الزُمرُدِيُ، وَ خِيوطِ الشَمسِ المُتَدليةُ مِنَ رَأسَها، لَكِن لَمْ تَدُم ألإبتِسامِةُ حَتى سَمِعَ طَلقةٍ دَوى صَوتَها، تَشابَكتُ الغِيومُ المُكربةُ مَعَ بَعضهَا، وَ شَكلتُ حَباتِ نَدى ثُمَ مَطرٌ غَزيرٌ، أزَاحَ بِـ نَاضِرَيهِ حَتى رَأى الدِمَاءِ المُتَسلِلَةُ مِنَ رَأسَها، وَ نَادتُ بِـ صَوتِهَا ألأغَرُ بِـ إسمِهُ، وَ كَـ إنَها تُخبِرهُ إنَها تَوَّدُ قَضاَءُ آخِرُ لَحظاتِهَا مَعهُ، شَعرَ بِـ حَشدٌ مِنَ الطَلقْاتِ إختَرقتُ عَضلتِهُ ألشَماليةُ، هَرعَ إليهَا مُسرِعاً، كَـ سُرعةِ الطَائِراتِ الحَربِيةِ، أخَذها بَينَ احضَانِهُ، وَ رائِحَتُهَا العَبِقةِ تَلاشتّ وَ أستُبدِلَتْ بِـ رَائحةِ الدِمَاءِ القَاتِمةُ، 'سِينثِيا' قَالَ بِـ صَوتِهُ ألأجهشُ البَاكيُ، وَ الخَوى أكتَسى تَقاسِيمَهُ، زَفرتُ مَعشُوقَتهُ زَفيرَها ألأخِيرُ، وَ كَـ إنَها تَرُدُ دَينَ شَهيقهَا ألأوَلُ ألّذيَ أخَذتهُ،.

أنِبَريَادوُّ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن