-12-

5.9K 533 180
                                    

Vote + Comments.. my stares

Enjoy


تنهد الطبيبة لتسأل " لما إذًا تزوجتِ منه ؟ الم تكن تلك الشهور التي قضيتها معه كفيله بأن تظهره على حقيقته وتسمح لكِ بالفرار منه ؟ لما أكملتِ ؟! "

" لأني ظننت ان هذا هو الحب ! ... "

" غيرته جنونه غضبه تعامله السيء مع الأخرين من حولي ظننت أنها طريقته ليحبني.. دكتوره أخبرتكِ بأنه كان أول حب في حياتي .. "

" ظننت بأن كل ما يقدمه ويفعله صحيح ، كنت كما لو اني مغلقةً عيني عن كل عيوبه ورأيته بعين الحب فقط "

P.12
| فلاش باگ 4 |

طرق على باب الحمام بخفه " أنتِ بخير ؟! "
سحبت ماء أنفها ثم خرجت إليه حيث كانت ترتدي بيجاما سوداء حرير انثوية جدًا

تفقدها بنظراته من أعلى إلى اسفل .. ابتسم بدفء لها ومدَّ يديه إليها يحثها للقدوم اليه " أكنتِ تبكين ؟! " بصوته الحنون سألها ولم تتمكن من الرد بل دموعها اجابت عنها " أرجوكِ لا تبكي "

" لا اصدق أنها تركتني جون !! " قالت ثم إنهارت باكيه بين ذراعيه ، احتضنها بخفه وربت على كتفها بخفه " لا بأس سنصالحها لاحقًا ، ليس وكانها ستبقى لا تحدثنا طوال العمر .. أنظري اليّ ، اعدكِ بهذا " أومأت بخفه وكفكفة دموعها

" هل تريدين تناول الطعام ؟! " ، أومأت على الفور " اريد تناول البيتزا " قهقه جونغكوك بصخب على شكلها اللطيف وهي تقول ذلك

" هناك الكثير من الطعام لكن لا يوجد بيتزا ! " قال يراقب ملامحها بدقه " أريد بيتزا جون !! "

" فتاتي المحبه للبيتزا ، تعالي سأطلب لكِ في الحال " حملها وأخذها ليجلسان معًا على الاركيه في غرفة المعيشه

" هذه من أين ؟! " سألها وهو يمرر يديه على يدها صعودًا ونزولًا برقه ، نظرت إلى البيجاما ثم اليه لتقول " أنها هدية من روبي صديقتي "

همهم بتفهم " ان كنتِ ترغبين بارتداء شيء مريح أكثر أفعلِ حبيبي " قال ذلك عندما لاحظ أنها غير مرتاحه وخجله مما ترتديه

" حسنًا " نهضت ثم ذهبت للطابق العلوي وغيرت ملابسها إلى شيء أكثر راحه .. بيجاما منزلية عليها بعض الرسومات اللطيفة

التفت إليها مبتسمًا ما ان رأى ما ترتديه سحبها إليه بخفه واجلسها على مقربةٍ منه ثم حاوطها بذراعيه

في تلك الأثناء وصل رجل التوصيل ومعه البيتزا ، كان جونغكوك قد جهز فيلمًا رومانسيًا من اجل سهرتهما الا ان لي آن رغبت بفيلم أكشن ليوافق على الفور

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن