-6-

6.8K 560 263
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy



" ألم تحاولي ان توقفيه ؟! او ان تثوري على ما يفعله ؟! او تغضبي منه حتى ؟! "

" في بعض المرات أجل حاولت لكني توقفت عن ذلك لأني فهمته ! " قالت ورفعت بصرها إلى الطبيبة التي رفعت حاجبها بقليل من الاستغراب بعد ما سمعته

" أقصد أني فهمت سبب فعله لذلك .. انفعالاته وغضبه وحتى عقابه لي تفهمته و .. تقبلته حتى اعدتُ عليه ! "

خلعت الطبيبة نظراتها الطبيه ونظرت إلى عينيّ لي آن مباشرةً " وهذا هو الخطأ الأكبر ! "

نهضت من مكانها وجلست أمامها " أخبرتكِ قبلًا بأني لن اصدر أحكامًا عليكِ وسأسمعكِ لكني هنا ايضًا لأنبهكِ على بعض الأخطاء التي ارتكبتها في حق نفسكِ "

" التقبل او الاعتياد على الأذى ليس حلًا صحيحًا هو يقسو عليكِ ويؤذيك ليس الحل ان تتقبليه او تعتادي عليه لتصلي بعدها إلى هنا حيث تجلسين أمامي تعانين منه ! "

" لا تقولي نعم عندما ترغبين بقول لا ، لا تقولي موافقه اذا كان هناك شيئاً لا توافقين عليه ، لا ترغمي نفسك على القيام بأمور لا تطيقها نفسك ولا تتحملها .. ولا تجبري نفسك على شيء لا تريدينه من اجل إي أحدٍ كان ! "

P.6

بعد ان أنتهت الليلة الرومانسية بين الزوجين ، عادا إلى المنزل معًا متشابكي الأيدي حتى صعدا إلى غرفتهما

أرخت لي آن قبضة يدها عن يديه راغبةً بافلاته من أجل تغيير ملابسها لكن جونغكوك سحبها بقوه إلية وحاوط خصرها بكلتا يديه

أغمضت هي عينيها ما ان بدأ بطبع قُبلات رقيقه على مناطق متفرقه من عنقها ، آنّت بألمٍ طفيف عندما غرس أسنانه يعضها بخفه ، هامسًا " أريدكِ "

بلعت لي آن ريقها وفكت حصار يديه عنها والتفتت إليه وقبل ان تردف بأي حرف التقط شفتيها يُقبلها ويمتصها برقه .. واخذ يتعمق في تقبيلها أكثر

حاولت لي آن فصل القُبلة بصعوبه كونه لم يبتعد ولا حتى لثانيه ، ربتت على صدره بخفه وتحدثت من بين شفتيه " جون ! ، ممم .. آه تـ توقف ! "

فتح عينيه وفصل قبلتهما بإنزعاج طفيف وأمسك ذقنها وضغط عليه بخفه " أنتِ لم تسامحيني بعد إذًا اولستِ ؟! "

شتت بصرها على كل شيء حوله ولم تنظر إلى وسط عينيه أبدًا لتبرر " جونغكوك أنا متعبة ! "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن