-33-

5.1K 442 178
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy



P.33

في منزل عائلة جونغكوك

تم إخراج لي آن من المشفى بعد ان تحسن وضعها الصحي وكذلك الطفلين

تجلس داخل سريرها براحة ووالدتها قربها تلاعب الطفلين بحركاتٍ عفويه " هل أنتِ مرتاحة معه ؟! " سألتها بشكلٍ مباشر ومن دون اي مقدمات

أبتسمت لي آن بخفه وهي تنظر إلى طفليها بسعاده آمنه " لما هكذا تسأليني فجأةً ؟ اجل انا مرتاحةً معه ! "

عبست والدتها بخفه ثم اطلقت تنهيدة متعبه " لا أعلم كيف يمكنك الاستمرار مع شخص غير مؤهل مثله وعـ ... "

قاطعتها لي آن بهدوء " أمي أرجوكِ! ، تقبلي جونغكوك فقط !! ، تقبيله كما هو أنه الرجل الذي سكن قلبي وألان هو والد طفليّ ! "

رفعت حاجبها بإنزعاج طفيف ولم تعقب بعدها بأي كلمات ، في تلك الاثناء دخل جونغكوك إلى الغرفة بعد ان طرق الباب بهدوء

تجهمت ملامحه قليلًا عندما رأى والدة لي آن ، قضم شفتيه بخفه وتردد بالدخول كما هو الحال معها ما ان رأته يدخل نهضت من مكانها واستأذنت للخروج 

" أنت بخير ؟! " بنبره حنونه سألته ومدت ذراعها له تحثه للتقدم ناحيتها ، شابك كفيّ أيديهما معًا " متعبٌ قليلًا حبيبي " قبّل باطن كفها بلطف

داعبت لي آن وجنتيه برقه " خذ حمامًا منعشًا ثم تعال لتنام قربي ! " ، زم شفتيه وأومأ بخفه ثم نهض ليأخذ حمامه

خرج بعد دقائق و جفف شعره على عجل بالمنشفه ، لي آن كانت تراقبه بهدوء " أجلبها وتعال "

أبتسم وجلس أمامها ثم سلمها المنشفه ، بدأت هي تجفف شعره بحركات ناعمه ورقيقه " حتى لا تمرض يا حبيب روحي "

انحنى وطبع قُبله دافئه على فخذها الأيمن ، رفعت رأسه إليها وغلغلت اناملها داخل خصلات شعره الناعمه ترتبها له ، بإبتسامه مشرقه هتفت " أنتهيت !! "

طرقت سانيا الباب تستأذن الدخول لأخذ الطفلين ، قبّلهما جونغكوك عدة قُبل وسلمهما لسانيا

ثم عاد إلى فتاته الساكنة بهدوء ، طبع قُبله دافئة على خدها ثم اخذ وسادة إضافيه وغطاء وحملها معه متوجهًا للخارج

" إلى أين ؟! " بقلبٍ نابض بحزن سألته ولم تخلوا نبرتها من الحشرجة بحزن

قضم شفتيه ثم أجابها بهدوء " سأنام في الأسفل حتى لا أؤذيكِ لأني كـ .. " نظر إليها وتوقف عن الحديث ما ان رأى تلألأ عينيها بالدمع " إلهي !! ~ " 

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن