-1-

22.8K 867 565
                                    

Vote + Comments .. my star's

Enjoy


" سيدة جيون !! "
" سيدة جيون أنه دوركِ تفضلي للدخول "

كانت شاردة الفكر لدرجة انها لم تسمع نداء الفتاة حتى كررته ، همهمت ونهضت من مكانها تسير خلفها بخطواتٍ مثقله

فتحت لها الباب مبتسمةً " تفضلي " اشارت بيديها للداخل ، بلعت ريقها بقلقٍ طفيف ثم أخذت نفسًا عميقًا و زفرته بخفه لتتقدم خطوة إلى الداخل ووقفت مكانها من دون التعمق بالدخول أكثر ، اغلقت الفتاة الباب خلفها بهدوء

" سيدة جيون أهلًا بكِ ، أدخلي ! "

تقدمت بهدوء ثم جلست شاردة الفكر كليًا خالية من أي تعبير .. لكن ملامحها كانت تحمل شيئًا من الحزن من التعب شيئًا من الندم !

" سيدة جيون ايمكنك .. " قبل ان تكمل قاطعتها مصححةً لها " لي آن .. أدعى لي آن ! "

ابتسمت بلطف لتقول لها " حسنًا سيدة لي آن ، يسعدني إنكِ أتيتِ إلى هنا هذه خطوة جيدة من أجلكِ ، اجلسي هنا ! "

حركت نظراتها الطبيه ثم شابكت أصابع يديها مع بعضها وفردت ظهرها للخلف " حدثيني عن نفسكِ ! " قالت بهدوء وهي تتفحص ملامح لي آن بتركيز

" من أين أبدأ! " بضياعٍ سألت وهي تشد على أصابع يدها

" انا هنا لأسمعكِ حدثيني عن أي شيء تريديه عن ما يقلقكِ او يحزنكِ .. أخبريني عنكِ ! "

صمتت عدة دقائق قبل ان تتحدث بشكلٍ مربك وعشوائي " اممم نحن .. انا وهو كنّا .. أقصد عند زواجنا .. افف " زفرت أنفاسها بقوة وتوقفت عن الحديث

نهضت الطبيبة كاريس وجلست على المقعد المقابل لها وقدمت لها كأسًا من الماء البارد مع إبتسامه لطيفه على شفتيها " اشربي قليلًا "

اخذنه لي آن وشربته كله دفعةً واحده ثم وضعت الكأس على الطاولة .. حركت يدها تعيد خصلات شعرها للخلف

" هو يحبني كثيرًا وبعمق وتملكٌ خانق .. يصيبني بالجنون من غيرته وأكره كثيرًا ان يعاملني بقسوة .. أعلم أنه ليس قصده لكنه يمتلك طباعًا سيئه ومؤذية انا .. حقًا أحبه لكني لا احب عقابه المستمر لي ! "

" زوجك ؟! " سألت بهدوء ما ان أنتهت لي آن من حديثها لتومأ الاخيرة بالإيجاب بأن الذي كانت تتحدث عنه زوجها جيون

" دكتوره كاريس انا احبه كثيرًا .. لكنه اممم غير قادر على التغيّر ، انا أريد الحفاظ على كلينا .. لقد تحملت الكثير من أجله .. ومن أجلنا .. انا فقط مرهقه بتُ لا أعلم من أكون .. ءء اشعر بأني أختنق اثر هذا الحب وبذات الوقت لا ارغب بتركه بل أريد استمرارة "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن