Vote Comments .. my stares
Enjoy
✨
P.27
" تايهيونق ماذا تفعل هنا ؟! " باستغرابٍ شديد سألته ، ساعدها هو على الجلوس بشكلٍ اريح داخل السرير
" أنتِ بخير ؟! " سألها باهتمامٍ وقلق طفيف ، اكتفت لي آن بالهمهمه " همم " وأبعدت الغطاء عنها راغبةً بالنهوض
" مهلًا ، ماذا تفعلين ؟! " ساعدها بالوقوف لكنه لازال قلقًا وراغبًا في بقائها عنده
" هذه ليست غرفتي ؟! " كانت نبرتها تميل إلى التساؤل أكثر من كونها حقيقة تخبره بها ، أومأ تايهيونق فورًا وقال " غرفتي !! "
" حسنًا ، سأذهب لغرفتي شكرًا على ما فعلته تاي " خاطبته بلطف وتحركت بخطوات هادئة تبتعد عنه راقب هو ذهابها بنظراتٍ مهتمه
لم يبقى ساكنًا بل فضّل ان يتبعها ويأخذها إلى غرفتها التي تكون على بعد غرفة أخرى منه
" لما أتيت ؟! عُد لغرفتك انا بخير تاي ! "
همهمه خافته أطلقها هو ولم يهتم لما قالت بل تابع السير معها حتى وصلت للغرفة ، فتحت الباب ودخلت
" إلى اللقاء إذًا ؟! " قالت له مع إبتسامه لطيفه بادلها الإبتسام بخفه وأقترب خطوه صغيره منها " تصبحين على خير ، تعلمين رقم غرفتي اتصلي بي ان إحتجتِ لشيء "
" همم .. سأفعل ! " ودعته ثم أغلقت الباب خلفها وذهب صديقها تايهيونق إلى غرفته هو الأخر
في الجانب الأخر بعد لحظات من خروج لي آن حيث جونغكوك حاول ان يلحقها لكنه لم يتمكن من ذلك كونها صعدت في سيارة التكسي
رصَّ على أسنانه بقوه من شدة الغضب نظر من حوله بأعين مشتعله ، انحنى بجسده ما ان رأى هاتفها محطم على الارض
اعاد تركيب أجزاءه ثم شغلة .. لتظهر له إشعارات آخر اتصال وردها .. بحث أكثر حتى رأى تلك الرسائل النصية التي بُعثت لها
أغمض عينيه بقوه وشعر ببركان من الغضب قد تفجر داخل روحه .. تحرك بخطواتٍ هائجة يبحث عن بيلين
لم يدم ذلك كثيرًا يعلم جيدًا أين تختبئ هي ، فتح باب مكتبها على مصرعة مفزعًا إياها ، وسعت عينيها بخوفٍ شديد ما ان أقترب إليها وهو يحمل الهاتف كدليل في يديه
" أنتِ ما الذي تخططين له ؟! ما كل هذا يا لعينه ؟! من أنتِ لترسلي رسائل قذره كهذه لزوجتي هاه ؟! من تظنين نفسكِ وبأي حق ؟! "
أنت تقرأ
خَيط رَفيع
Fanfiction"أُريدك .. لكنني تأذيت قبلك .. تأذيت طويلًا .. وصرت الشخص الذي يقول وداعًا .. ويترك قلبه على الطاولة ويمضي". بدأت 20/5/2021 أنتهت 13/3/2022