-34-

4.6K 441 220
                                    

Vote + Comment .. my stares

Enjoy



P.34


في مركز الشرطة حيث جونغكوك يجلس على مقعده براحه ويعمل على أحد القضايا بشغفٍ شديد ، قاطع اندماجه ذاك صوت رنين هاتفه الجوال

أبتسم إبتسامة جانبيه ما ان قرأ أسمها على شاشة الهاتف " حبيبي ~ " هتف بنبره حنونه

" جون ... ساعدني ! "

أغمض عينيه بقوه وبلع ريقه بخوفٍ تسلل إلى قلبه إثر نبرة صوتها الخائفه ، زفر نفسًا عميقًا ثم حدثها " ما الامر حبيبي ؟! "

" ء ء انا في مركز الشرطة .. " لم تكمل حديثها بسبب الضابط بارك الذي سحب الهاتف منها وحدثه على عجل " مرحبًا جونغكوك انه انا سيوجون ، زوجتك في مركز شرطة غانغوون ، انتظرك ! "

اغلق الهاتف بعد ان أنهى حديثه ولم ينتظر اي رد من جونغكوك ، تحمحم بخفه ونظر إلى لي آن مطولاً ثم هتف بصوتٍ مرتفع " جيهوب !! "

دخل فورًا " أمرك سيد بـ .. لي آن ؟! ماذا تفعلين هنا ؟! " بتفاجئ شديد سأل جيهوب

نظرت له لي آن بأعين دامعه ولم تتحدث بشيء وهذا ما دفع الضابط سيوجون ليسأل " هل تعرفان بعضكما ؟! "

" اجل سيدي هي زوجة أخي ! ، ماذا فعلت ؟! " باهتمام سأل جيهوب وتقدم بخطواته إلى لي آن التي شعرت ببعض الاطمئنان لوجوده

لم يتحدث سيوجون بشيء بل أكتفى بالاشارة إلى مكتبة حيث وضعت المواد التي تم إخراجها من حقيبتها

" أعتذر عن هذا ، قيّدها وخذها إلى غرفة الحجز .. سأنتظر حضور جونغكوك لأحقق معها "

" حسنًا سيدي ! " بتردد شديد أخرج جيهوب الأصفاد الحديدية من جيب بنطاله ، نظرت لي آن إلى الأصفاد بخوفٍ شديد .. هي لديها ماضٍ سيء معها !

" آسف ~ " همس لها بصدق ثم قيدها واخذها معه برفق إلى غرفة الحجز 

" زوجة ضابط !! ومعها هذا الكم الهائل من الممنوعات ! " تمتم بصوتٍ خافت مع نفسه

سمع صوت طرق على باب مكتبه ثم دخل جونغكوك من الباب وبدى على ملامحه القلق ، تقدم بخطوته ناحية الضابط بارك وصافحه " أهلًا جونغكوك ، تفضل أجلس " أشار إلى المعقد الذي امامه

" لماذا تحتجز زوجتي سيد بارك ؟! "

" هذا ما وجدته في حوزة زوجتك جونغكوك ، حبوب مخدرة بأنواع وأشكال مختلفه .. "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن