الجميلة والوحش | Beauty And Beast

|المقدمة|

إميلي ستون

_____________________

كان كعبي حذائي ينقران على طول الممر الجانبي للشارع بينما أسير مسرعة بخدود ملطخة بالدموع.

الليلة حضرت حفلة المدرسة الموسيقية بمناسبة التخرج ورأيت للتو حبيبي يقبل ساقطة المدرسة . لم أستطع تحمل ذلك ، لذا على الرغم من أن منزلي بعيد بعض الشيء عن الحفلة ، فقد قررت أن أعود مشياً بدلاً من أن أطلب من صديقتي أن توصلني فقد كانت تستمتع كثيرًا.

طريقة رائعة لإنهاء السنة الدراسية الثانوية ، أليس كذلك؟ .

شممت ومسحت خدي. الحمد لله أن مكياجي مقاوم للماء أو كنت سأبدو وكأنني مجنونة أو مختلة هاربة . كانت الشوارع خالية وأردت العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن.

اعتقدت أن هذه الليلة ستكون إحدى أفضل ليالي حفلة التخرج حيث يطلب فيها الحبيب من الفتاة أن ترقص ، ثم تأتي أغنية رومانسية بطيئة و يقبلان بعضهما، ثم يذهبان إلى نفس الكلية و يعيشان حياة سعيدة للأبد ، لكني أعتقد أنني كنت مخطئة وغبية ، لا توجد نهايات سعيدة إلا في القصص الخيالية والأفلام مثل سندريلا ، توايلايت والجميلة النائمة.

في منتصف الطريق إلى المنزل رأيت حديقة. من المفترض أن أعود قبل الساعة الحادية عشرة لكنها العاشرة الآن . قررت أن امضي بعض الوقت على المراجيح لتصفية ذهني قبل العودة للمنزل ولأنقذ نفسي من الإجابة على الأسئلة التي ستطرحها والدتي إذا رأتني بخدودي المليئة بالدموع.

توجهت إلى المراجيح لكن فجأة شعرت بأنني مراقَبة . نظرت حولي هنا وهناك لكن لم يكن هناك أحد.

ربما كانت فكرة سيئة أن أبقى هنا.

نهضت من الأرجوحة وأمسكت بحقيبتي لأخرج هاتفي تحسبًا. فجأة شعرت بدفق من الهواء ورياح باردة على رقبتي كما لو كان شخص ما ............. يتنفس؟

استدرت بسرعة ولكن لم يكن هناك شيء. حسنًا الآن بدأت أشعر بالذعر.

نظرت إلى أسفل في حقيبتي وأخرجت هاتفي بسرعة ، اتصلت برقم والدتي ، لكن بمجرد أن رفعت نظري ، رأيت شخص يقف أمامي.

صرخت و في جزء من الثانية خُطف الهاتف من يدي ورماه بقوة على الحائط لينكسر إلى قطعتين.

فجأة شعرت بضربة قوية على مؤخرة رأسي وأصبح كل شيء أسود.

______________

رأيكم بالمقدمة ؟