سلام ... هذه المرة الاولى التي اكتب بها الافكار التي نسجتها مخيلتي واعبر عما يجول في عقلي من احداث حاولت ترتيبها وربطها فأستخرجت حكايه قد جالت جميع تفاصيلها في مخيلتي لابد ان تستمتعو بقرائتها و تنال اعجابكم لا تنسو اعطاء رأيكم بالفقرات واخيراً وليس اخراً لا تنسو وضع نجومكم المضيئه لي فهي تنير سمائي ✨
- The begging -
عيناكِ لوحةُ عُشق لفها السحرُ يَغفو ويَصحو على أهدابُها القمرُ في رُمشها ألّف العصفورُ أُغنيةً وبينَ أحداقُها يُستعذب السّفرُ .
. إيطاليا . 5:00PM
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجو جميلاً والسماء تزينها الغيوم ممتزجة مع تدرجات اللون البرتقالي لان الشمس قد شارفت على الغروب
تلك التي تمشي بهدوء في شوارع روما الطويله بعد يوم طويل مليء بالمشاحنات بسبب العمل قررت ان تمشي وتستنشق بعض الهواء وتحدق في تفاصيل السماء بدقه وكأنها تنظر للوحة فنيه ساحره
تحاول استعادة بهجتها التي كانت صباحاً لكن احداث اليوم اثرت عليها بشكل سلبي و ارهقتها بالفعل قررت الجلوس على احدى الارصفه بعد ان شعرت بنسمات الهواء تضارب وجهها وخصلات شعرها بخفه
تستذكر تلك اللحظات التي مرت فيها في الماضي ودمرت طفولتها وطفوله اخيها الا وهي فقدانها لوالديها
قد كانت بالخامسه فقط من عمرها شاهدت موتهما امام اعينها البريئه بعد ان توفيا بحادث سير كانت وحيدة بذلك اليوم لا وجود لمن يحتضنها او يواسي جراحها كونها فقدت اعز واقرب الناس لها وهم والديها
صدمه ليست بسهله لطفله تبلغ الخامسه فقط كانت تنظر لهما بعدم تصديق كونها شاهدتهم في اخر لحظاتهم وهي الناجيه الوحيده من ذلك الحادث ولقد بقيت طوال حياتها تكره ذلك اليوم من السنه كونه ليس يوم عادي في السنه ...
تستذكر كلمات والدتها الاخيرة والتي كانت تنظر لطفلتها بعيون دامعه تحاول رسم ابتسامه لكي لا تخيف ابنتها التي اكتفت بالنظر لها بصدمه وبملامح شاحبه لا تعرف ماذا تفعل في هذا الظرف
