فإنّ لكل وجهٍ شارد قلبًا يحِن.
ذلك الذي يكاد ينفجر بسبب الغضب والحزن ومشاعره التي لا يفهم ترجمتها يقود بسرعه جنونيه فائقه بدون ان ينبس بكلمه واحده انه فقط يحاول اخفاء تلك الغصه التي تكاد ان تخنقه بسبب رؤيه صديقه والذي يُعتبر بمثابه اخيه بحاله يرثى لها
آيلن تحاول جعله يهدأ كانت تربت على كتفه وتقول له بأن يستجمع نفسه لكن للاسف لم يبالي لها فهو بالاساس لا يسمعها لان كل تفكيره الان بجيمين
ايضاً تحاول التحدث مع جيمين طوال الوقت لكي يبقى مستيقظ ولا يفقد الوعي
حاول جيمين التحدث لكن الكلمات كانت تخرج بصعوبه لانه لم يستطيع المقاومه اكثر ونطق بصوت مرتعش
"اشعر بالنعاس الشديد"يمسك بقميص تاي تاركاً اثار الدماء التي كانت تحيط بيده على القميص قائلاً بصعوبه
" سأنام قليلاً اعتني بـ...نفسـ..ك يا...صااح وايضاً اخخـ..تيار منااسب "
قال جملته الاخيره وهو ينظر لآيلن بعيونه الدامعه مع ابتلاع ريقه
لم يتحمل تاي رؤيته بهذا الشكل فأتصل بليون وصرخ بذعر
" سنتوجه للمنزل الان انه اقرب من المستشفى عليك ان تنقذ جيمين ارجوك ان وضعه خطير ارجوك حاول انقاذه "
كان قلبه يؤلمه وهو يتكلماجاب ليون اعطني آيلن
فسألها عن مدى خطورته حاولت ان تشرح له وضع جيمين لكي يفهمه
" ان جسمه مليء بالجروح والكدمات وايضاً يتوسط جرح عميق في خاصرته لقد وضعت سترتي عليه لكي اقلل من النزيف لانه نزف كثيراً
ان جسده بارداً وايضاً هو يرتجف لقد خسر دماء كثيره "قال ليون لجونغكوك بأن يسرع بالقياده بالتوجه الى المنزل فظهرت ملامح التساؤل على كل من جونغكوك و سوان التي كاد قلبها ان يخرج من مكانه بسبب ضرباته المتسارعه فسألت ليون وهي تكور يداها تحاول جعل قلبها يهدأ
" هل هو بخير؟ "
لم يرد ليون عليها وتجاهلها واكتفى بجعل جونغكوك يزيد سرعه السياره
اعادت سؤالها له بنفاذ صبر وهي تصك على اسنانها فخانتها دمعه سقطت من عينها" ههـل هـو بـخيــر !!؟ اجبني "
تنهد ليون بعمق واجاب بخفوت " كلا انه ليس بخير ولا نستطيع ان نذهب للمستشفى الان لانها بعيده ووضعه خطير علينا ان ننقذه بسرعه "
شعرت سوان بأن قلبها قد صُعق بسبب ما قاله ليون
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romanceلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...