بَينما كُنتِ تظُنين أنكِ عادية المَلامِح ، كُنتُ تدريجيًا أغرق داخل بؤبؤ عيناكِ.دخلت بهدوء بخطوات متزنه ملأت المكان برائحة عطرها الذي ضارب بانفي استنشقته من اعماقي و ملأت رئتي به ، كانت ترتدي بذله رماديه غامقه مع قميصاً ابيض وتحمل معها حقيبه المحامين السوداء
جذبني شعرها الذهبي الذي يتمايل مع كل خطوه تخطيها انه طويلاً و مسدولاً بطريقه ساحره يصل لاسفل خصرها
نظرت لعيناها وسرحت بجمالها الذي جعلتني اغرق بها ان عيناها واسعتين و عسليتين تُجملها رموشاً كثيفه
شكلها لا يشبه باقي الفتيات انها مميزه بشكل جنونيانها حقاً فاتنه
نظرت لي بمقلتيها و نبست بصوت عذب
" مرحباً انا لي آيلن جئت لكي نناقش موضوع الصفقه "صفت نفسي على اسلوبي معها في الليله الماضيه
و نطقت بصعوبه لاني سرحت بالنظر لعسليتيها
" تفضلي يا سيده لي انا كيم تايهيونغ تشرفت بمعرفتك "صافحتها كانت يدها صغيره وناعمه كيف استطاعت قتال هؤلاء الوحوش في المقهى
تناقشنا حول الصفقه لكنها لم تنظر لي ابداً كانت تقوم بقرأه الاوراق التي تخص الصفقه وانا كنت اتمعن بتفاصيلها التي جعلت قلبي يثمل
جائت تساؤلات كثيره بعقلي كيف هي ابنه عم هيونغ وان انها ذكيه جداً وهو غبي وابله
اتفقنا على موعد لكي نعقد الصفقه بشكل رسمي وصافحتني وذهبت
كانت رائحة يدها جميله جداً وعلقت بيدي
ان شكلها بالحقيقه اجمل من الصور بكثيرعند خروجها جاء جونغكوك وانحنى لها وهي خرجت من الغرفه
و بدى لون وجهه شاحب ونبرته غير معتاده
" تايهيونغ ان المصعد توقف فجأة قبل قليل اعتقد انه يجب علينا اصلاحه لانه سيشكل خطراً على الموظفين "صرخت بقوة " لماذا لم تخبرني بوقت سابق؟!! "
خرجت مسرعاً لكي اتفقده وكان متوقفاً ولا يتحرك
سألت عن السيده آيلن فقالو لي انها بداخل المصعدصدمت من اعماقي وشعرت بأن جميع اجزائي ترتعش
" اللعنه انها بالداخل"شيء ما بداخلي جعلني اهرع لانقاذها
كانت هي ساكنه ولم تصرخ حتى لتطلب المساعده لا اعلم لما انا خائفاً لهذا الحد لكن علي ان انقذها الان:
:في تلك الغرفه الصغيره و المظلمه كانت آيلن تستند على الحائط تزفر نفسها وتكور يدها بقوة مما جعل اناملها تبيض من شده القوة
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romanceلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...