اي بمناسبة الذكرى السنوية للرواية ننشر بارت لطيف 💣🌚
يلطف الاجواء شويةإذا سرَى البرقُ في أكتافِ أرضهِمُ
أقولُ مِن فرطِ شوْقي ليتَني المَطرُ...يجلس بالمقهى يراقب سوان و يتأملها من بعيد لكن شيء ما يُشغل تفكيرهُ
مسك هاتفه يتصل بأحد الاشخاص
" اريد معرفة كل شيء يخص مين يونغي ..مكان تواجدة .. عنوانه و رقم هاتفه "" اعطيتك نصف المال الان .. سأعطيك الباقي حين تنفذ ما اقوله "
قال يشدد على فكيه و يرفع حاجبه بأنزعاج
يُغلق الهاتف كون الاخر تفوه بكلام لم يُعجب جيمين" علي ايجاده ومعرفة من هو ولماذا ترك اخته طوال هذا الوقت "
ازفر انفاسه بحيرة يُرجع خصلات شعره بأهمال ينظر للنافذه بفراغ
اشعه الشمس تعكس على عينيه يتنهد برفق ويبتلع ريقه بهدوء
نظرات سوان تخترقه و تتفحص كُل تفصيله وجدت به
" ما الذي يحصل معي !؟"يقاطع شروده اتصال اخر يجعل من وجهه خالي التعابير فقط عيناه تتجول بصدمة تقع عينيه التي بدأت بالاحمرار على مقلتيها التي تتسائل عن هذه التعابير الخاليه تتقدم نحوه بهدوء و بخطوات خائفه
" ماذا حصل هل انت بخير !؟"
نبست بهدوء تحاول مساعدته" عـ علي الذهاب الان "
اجاب بصوت مرتجف"حسناً اهدأ فقط و انتظرني سأتي معك "
ركبا معاً هو يرتجف ويتنفس بسرعة و يضغط على المقود حاجبيه معقودتين و اثار الغضب مرتسمه بملامحه" جيم اوقفها "
قالت بعد ان شاهدت ارتباكه
لم يبدي اي اهتمام لما قالت" جيم اوقفها سنواجه حادث "
صرخت بعد ان ادركت انه لا يسمع لهااوقفها و لم ينبس بحرف واحد
:
:صرخات تتعالى أناس تختنق نساء تبكي مسنين يرتجفون
اصوات سيارات الاطفاء تضج خارج المشفى
المسعفون يتراكضون في كل مكان يحاولون انقاذ الجميعفي تلك الغرفه التي نيرانها تلتهب وتلهم كل شيء
تقف تولاي بصدمه دون حراك ساكنه تنظر للنيران بعجز وكأنها تتذكر شيء ما تردد داخل عقلها يصرخ بأسمها جونغكوك يحاول ان يجعلها تنطق لكنها على حالها منذ بداية الحريقيمسك كتفها يحاول جعلها تنظر له
" تولاي ... تولاي انظري لي "تنظر له دون اي تعبير لكن اختلاط ذكرياتها لا تزال في عقلها بين الماضي والحاضر جعلها مشوشه تذرف الدموع دون ادراك
صوت جونغكوك يكاد يتلاشى بالنسبه لها انها لا تسمعه
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romanceلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...