كانوا خطايا
و أنتِ كنتي التوبة.يعم الهدوء في ارجاء الغرفه بعد ان اغلقت الهاتف بوجهه يحمل كأس الماء بيده ويرتشف منه بهدوء ويكسره على الارض بقوه
" تشه مغروره "ليمسك هاتفه مره اخرى ينطق بغضب شديد
" جيمين اريدك ان تأتي حالاً الي اين انت لماذا هاتفك مغلق
يومان و لم اراك ابداً اين انت يا رجل ؟ "
ترك رساله صوتيه له ورمى الهاتف بعيداًليدخل جونغكوك بفزع بعد ان رأى تاي يستشيط غضباً
" اهدأ تاي لماذا انت غاضب "اجابه بعد ان تنهد " الم ترى كيف تكلمت معي تلك المغروره
انها لا تريد ان تعقد صفقه معي
و فكره عقد صفقه معها كانت فاشله من البدايه
تشه .. ألا تعرف من انا
وايضاً جيمين انه مختفي منذ البارحة ولا يرد على هاتفه "جونغكوك ببرود وهو يرفع حاجبه الم تقول لها فكره عقد صفقه معها كانت فاشله ؟؟! كيف تريدها ان تتكلم معك بهدوء وانت بهذه القسوه؟!!!
ليهدأ تاي و ينظر ببرائه يعض شفتيه ويقول بنبره تأنيب
" أترى اني قاسي ؟ "ليجيبه الاخر
" ليس كثيراً لكن بعض الاحيان تفقد اعصابك ولا تركز بما تقول لانك تكون غاضب عليك ان تكون لطيفاً "" ماذا افعل الان ؟ "
اضاف يسترسل
" اهدأ فقط وسيطر على اعصابك لانك ان لم تهدأ لن نستطيع حل المشكله انها فتاة ماهرة وذكية لقد تحريت عنها كانت تسكن في ايطاليا وكانت من اشهر المحامين هناك لقد كسبت كل القضايا التي تكلفت بها وهي ايضاً بارعه في الفنون القتاليه فلقد اخذت الحزام الاسود في الكاراتيه لذلك كانت تؤدي قتالها في المقهى ببراعه وايضاً هي جميله "سرح تاي اثناء حديث جونغكوك عن آيلن ومهاراتها يتذكر تلك النظره التي رمقتها له لجزء من الثانيه بالمقهى
ويومئ برأسه بأيجاب و بخفوت " نعم ... نعم انها جميله "قاطع شروده جونغكوك وهو يصّفر وينبس بحماس
" اين ذهبت يا صديقي أ تسمعني؟ "ليرد الاخر بتوتر " نعم ... نعم انا اسمعك الان لقد عرفت لما هي مغروره "
" يحق لها الغرور"
قالها بخفوت وهو يتمتم لكي لا يسمعه جونغكوكضحك جونغكوك على الطريقه التي قال بها الجمله وهو يرفع حاجبه
" هل تعجبك يا سيد كيم " مع ابتسامه ماكرهليجيبه ببرود " كلا لكنها متعدده المواهب ستساعدنا كثيراً بالعمل "
" اهااا نعم وهي جميله ايضاً " قال جونغكوك وهو يضحك
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romanceلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...