تعَال إلي ،
لقد أثقلتني الوحدة ، أنا بِلا عينيكَ أشعُر
بأني مُسمّرًا في حائطٍ صلبّ داخل غابةٍ مُخيفة
لا يزورها بشرخرجت سوان من منزل آيلن بعد ان ودعتها واطمأنت عليها واردها شعور سيء عندما فكرت بجيمين مسكت هاتفها وهي بالشارع اتصلت به لكن لايزال خطه مغلق اعادت الاتصال اكثر من مره وكانت متوتره جداً لانه لا يرد
رجعت للبيت وهي تمشي بثقل وخطواتها غير متزنه كانت تشعر بضيق في صدرها وصلت لمنزلها ورمت نفسها على السرير بعد ان القت بأغراضها على الارض
بكت وهي لا تعرف سبب بكائها كانت حزينه جداً ولا تعرف سبب حزنها
:
:
ينظر تاي الى السماء من الشرفه التي في غرفته يخرج تنهيدات عميقه وهو شارداً يوجد شخص واحد يحتل تفكيره الا وهي آيلن كانت توارده افكار عديده حيالها
تذكر كل التفاصيل التي حدثت معه قبل ساعات وكيف كانت تتأذى امامه وهو يقول بينه وبين نفسه- هل هي بخير الان -
- لماذا كنت مذعوراً هكذا -
- لما هي جميلة لهذا الحد -
- من هذا الطبيب وما امره -
- لماذا اتذكر رائحة شعرها الان -
لماذا افكر بها الانكانت افكاره مبعثرة جداً
قاطع شروده صوت جونغكوك قائلاً بهدوء "مرحباً يا صديقي" ورسم ابتسامه على وجهه واضعاً يده على كتف تاي
ابتسم له تاي واردف "ماذا بك يا صديقي لماذا اشعر وكأنك تخفي شيء عني هل انت بخير لما وجهك شاحب هكذا؟"
رد عليه بخفوت وهو يحاول السيطره على نفسه تصنع ابتسامه
"كلا انا بخير يا تاي لكن..."" لكن..ماذا...ماذا بك جونغكوك ؟!"
يردف جونغكوك بخفوت وهو يشعر بندم
"اني قلق على جيمين لماذا انه لا يرد على هاتفه وايضاً لم اراه منذ ذلك اليوم الذي كنا فيه بالمقهى
لقد قال لي انه سيذهب لكي يستنشق بعض الهواء و رحل بعدها حاولنا الاتصال به انا وانت عده مرات وتبين ان خطه مغلق كنت اظن انه ذهب لأحدى النوادي الليليه بحثت عنه في كل النوادي التي نذهب اليها سوياً لكن لم يراه احداً "جونغكوك بأرتجاف "هيونغ انني خائف عليه بحق اتنمى ان يكون بخير اننا لم نفترق منذ ان انتقلنا للعيش هنا لا اعلم اين هو الان لا اعلم ان كان بخير لكني حقاً قلق جداً انه بمثابه اخي الاكبر لا استطيع فقدانه "
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romantizmلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...