أَنا في فَوضى عارِمة تعالَ وَ رَتبني .
يمشي بتعب بسبب اليوم الطويل يدخل الغرفه ليرى امانه الوحيد و سعادته الذي يعيش لأجلها ليتفاجئ من انها نائمه ولم تتحرك اثناء دخوله للغرفه كونها تستيقظ بسرعه و نومها ليس ثقيلاً لكن الان هي نائمه بعمق شديد
ابتسم و تقرب ليمسح ع وجهها
" تبدين سعيده بنومك هذا توأمي "ليؤشر على الذي ينام بجانبها كالطفل متشبثًا بملابسها
" وانت ايضاً تنام بسعاده "يصدر صوت بحذائه لكي يبتعد تاي عن آيلن
لكنهما غارقين بالنوم ولا يشعرا بشيء" حسناً سأحاول بنفسي "
يتقرب منهما بخفه لكن تتحرك آيلن و تعانق تاي مره اخرى" ياه اختي لماذا تبدين مستمتعة هكذا سأتركك بدون ازعاج "
يخرج بخطوات هادئه ويغلق الباب بأحكاميخرج من المشفى ليستنشق بعش الهواء ليرى ذلك الذي
يجلس على الارض في احدى الممرات الخلفيه في المشفى كونه متعب من كميه الاحداث الهائله التي حدثت في اخر فتره يزفر نفسه الذي صاحب دخان السيكاره بغضب ممزوج بحزن لان ليس بيده حيله لحل مشاكلهم التي داهمتهم من دون رحمهينظر له ليون الذي غضب كثيراً من رؤيه حاله جونغكوك الغير معتاده كونه الوحيد الذي يبتسم دائماً رغم جميع المشاكل
يجلس بقربه واضعاً يده على كتفه يمسد رأسه بطمأنينه
" لا تستسلم جونغكوك ... انت قوي يا صديقي لقد تجاوزت الكثير وبقى القليل "
يأخذ السكائر منه ويرميها بعيداً
" وهذا مضر لصحتك كوكي انت لازلت صغيراً "ينظر له بعين دامعه وينبس بخفوت محتضناً ركبتيه لصدره
" انا حقاً تعبت ليون "
يخرج تنهيدات متكرره ويكور يديه بقوه يحاول التهدئه من حزنه الذي كسى ملامحه" افرغ ما بداخلك من الم جونغكوك "
" افرغه وارح قلبك الصغير صديقي "
قالها يربت على كتفيه بهدوء يحاول مواساته لكي يهدأ ويخرج حزنه الذي لطالما كان يكتمه بضحكاته المتكرره و بسماته الارنبيهاجابه ببؤس ينظر للأسفل بالتزامن مع يده التي وضعها خلف رأسه
" لا استطيع .. اريد البكاء حقاً لكني لا استطيع "" لا بأس .. كل شيء سيكون بخير كوكي تمالك نفسك فقط "
وقف ليون ونطق بحماس ومد يده لجونغكوك
" قم ايها المحتال ... من يراك الان لا يصدق انك كنت قبل ساعه تهدد تلك المسكينه التي اعتقدت انك مجرم قد خطف آيلن ... وايضاً كدتُ ان تقتلها من شده غضبك .... اين ذهب جيون جونغكوك القوي الذي كاد ان يحرق المستشفى قبل قليل!؟
... لا تتصرف هكذا و اللعنه انت اقوى من هذا "
أنت تقرأ
I Need Your Heart || أَحتاجُ لِقلبكِ
Romanceلَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أش...