CHP2

184 15 3
                                    

"اذكروا الله"
"قراءة ممتعه."

•••

قَضَيتُ اللَيل مَع الأصّدِقَاء و الفَتَاه لَم تُفَارِق نَظَري للَحِظَه، أُرَاقِبَها من بَعيِد، أرَدتُ التَعَرُف عَليهَا، لَڪِنَنِـي لَم يَڪُن لَدَي الشَّجَاعَه.

صَعَد أحَد الأصّدِقاء على الجِهَاز الخَاص بِتَنسِق المُوسِـيقَى، ڪَانوا يُرِيدُون سِمَاع الرَاب الخَاص بي، لَطَالمَا أحبَبتَه و أتقَنتَه جَيِداً.

صَعَدتُ بِجَانبَه، قُمتُ بإلقَاء ما يَقرُب من مِـئَه و ثَلاثَ عَشَره ڪَلِمه فى غُضُون خَمسَـه عَشَر ثَانِيَـه.

أنتَهَيتُ و أعتَلَت الهِتَافَات، لَڪِنَنِـي شَاهِدتُ فَتَاه الشَعر الأخضَر تَرفَعُ يَدِها لى و تُشِير بإصبَعهَام الابّهَام، ڪَنَوع من التَشجِيع.

لَقَد تَأخَر الوَقت ڪَثِيرا، لا أُريد الذِهَاب و العَودَة الى ذَلِڪ المَنزِل، لا أُريد العَيش بِيه بَعد الأن، لا يُوجَد الإهتَمَام، أبٍ بالخَارِج مُعظَم الوَقتُ، أم تَتَحَدث فى الهَاتِف دَومَا، أخوَه مُشَوه عَقليَا لا يُدرِكون ما يَفعَلون.

"جِيمِين، هَلا وَجَدتُ لى مَسڪَن اللَيلَه!."
نَظَرتُ الى جِيمِين الذِي يَحتَسي المِيَاه الحَمرَاء.

"اللَيلَه!!"
أتَسَعَت جِفُونَه و هو يَنظُر الى الڪَأس، بَدَوت عَليِه آثَر الثَمَلان و السُڪِر.

" نَعَم"
نَهَض بَعدَها من الأريِڪَه الجِلدِيَـه المُلَونَه بالأسّوَد التِي ڪُنَا نَجلِس عَليهَا، لَم يَأخُذ من الوَقتُ ثَلاثِين دَقِيقَه حَتَى آتَى بِها.

"هَذِه يُونِـفَـا، سَوف تُقِيمُ مَعهَا"
قَال جِيمِين هَذِه الڪَلِمَات و غَادَر بَعدها من بَينَنَا

"مَرحَبا يُونِـفَـا، أُدعَى يُونغِي"
لَڪِنَها أڪتَفِت بِقَول مَرحَبَا، أخّرَجَت بِمُفتَاح صَغِير من جَيبَها الخَلفِى لِبِنطَالَها الأسّود و أعّطتَه لِـى، أخّبَرتَنِي بالحَي و رَقَم السَڪَن.

"يُمڪِنڪَ القُدوم وَقتَما شِئت."
صَوتُها هَادِئ للغَايَه ثُم غَادَرَت المُوضِع بَعدَها..

"يُتبع."

•••
_حتى الان لا احد يعرف ماذا يحدث!.

FATE||M.Y.GWhere stories live. Discover now