"اذكروا الله."
"قراءة ممتعه."
•••
قُمتُ و أعتدَلتُ فى مَوضُوعِي، تَحسَستُ وجهَها ڪَان حَرارتَه مُنخَفضَه، تَسَلل القَلق الى قَلبي لِوهَله، أمسڪتَها من ڪَتِفَيهَا هَزَزتَهم بِقُوه، صَرختُ بِصَوت عَالي:
"يُونِـفَـا عَزيزَتي أستَيقِظِي"
"مَاذا!"
أستَيقَظتْ منفَزعَه من مَوضعهَا
"منذُ مَتى و أنتِ نَائِمه؟"
تَربَعتُ أمَامَها مُمسِڪ بِيدِها
"لا أتذَڪر لقَد أحتَضَنتُڪ لأنَڪ شَعَرتُ بالبَرد، لا أتذَڪر شَئ بَعدَها"
فَرڪَت عينَها بشَڪل دَائِري
"لِماذَا يَدڪ بَارِده دائِما"
أخذتُ بِڪلتَا يَديهَا، بدَأتُ بِفرڪَهم مَعا للتَدفِئه
"لا تَقلق، تَڪون هَڪذا دَائِما فى الطَقس الباَرد"
لَا أريد تَرڪ يَدهَا بَعد، تَسَلل شِعُور الى يُونِـفَـا و قَد أخبَرتَني بِه فى وَقتَها.
"حِينَمَا أمِسِڪ بِيَدڪ يُونغِي، ينتَابَني شِعور أن ڪُل شَئ لا بَأس بِه الأن يَنتَشِر فى أصغَر خَليَه فى جَسَدي، يَد رَائعه للغايَه تَمنَحني القوَه و الصَبر و تَحمل الألَم، يَد تَقول" لا بَأس الأن عَزيزَتي. "
بَدت هى تُحَدق بِى تَنظُر لى بِتَمَعُن، سَحَبَت يَدها من بَين يَداى، لَفت ڪِلاهُما حَول خَصِري، ثُم تَربَعت على قَدمِي أحتَوَيتُ جَسدَها مِثل الطِفل الصَغِير، أصبَحت تَدفن رأسَها فى صَدرِي
"مَاذَا تَفعَلين!"
ضَحڪتُ بينَما انظُر لَها
"أحب أستنشَاق رائحَه جَسدَڪ"
ضَمَمتُها الى صَدري أڪثَر، بَقَينَا على هَذَا الحَال ما يَقرُب سَاعتَين متَتالتَين.
"يُونغِي، عِدنِي أنَنَا سَوف نتَوقف"
رَفعت وجهَها موجِه لي
"أعِدڪ أنَنا سَوف نَفعل، سَوف أحتَضنِڪ و نَرقُص تَحت المَطر و هَذا السُم خَارج أجسَدانا، سُوف نَفعل أشِياء جَديدَه لم نجَربِها من قَبل يُونِـفَـا أعدِڪ بِذَلڪ عَزيزَتي، أنا أحِبَڪِ"
مَرَرتُ بَيدي على شَعرهَا، طبَقتُ القُبلات على وَجهَها.
__________________
يَومَا رأيتَها تَجلَس بِجَانِب الشُرفَه مَره آخرَى، شَارِده فى السَماء ڪَعادتُها، لَڪينَها تَمسِڪ مَعدَتِها و ڪَأن شَئ ما يؤلِمهَا، يَتصَبَب العَرق من وَجِنتِها.
أتَجَهتْ مُسرِعَه نَحو المِرحاض، ڪَانت تَتقَيئ مِياه حَمراء اللَون أنَها لَيسَت ميَاه أنَه بالفِعل دِماء، تَضرِب الحَائط بيَدهَا و تَبڪِي من شِدَه آلمَهَا، نَزَلتُ الى مستَوَاها بَدأتُ أربِتُ على ظَهرَها و انا أتَمتِم بِصَوت خَافِت
"لا بَأس، لا بَأس عَزيزَتي"
"أُريد النَوم"
تَحدَثتْ بِصَوت هَادئ
حَمَلتُها من مَوضَعهَا، تَوجَهتُ بِها نَحو الفِراش و ألقَيتُ على جَسدَها الذِي يرتَعِش بالغِطَاء، تَمدَدتُ بِجَانبِها، مَسَحتُ على وَجهَها الِذي تَلَون إلى اللَون الأصفَر الشَاحِب
"أشعُر بالبَرد يُونغِي"
نَزَلتُ الى مَوضِعهَا أحتِضَنِها و أمسَڪتُ بِيَديهَا:
"سَوف تَڪُونين بِخَير يُونِـفَـا، أنَا بِجَانبِڪ"
"أُحِبَڪ يُونغِي"
تَمتمَت بِصَوت ضَعيف قَبل نَومَها.
"أنَا أيضَا أحِبُڪِ عَزيزَتي"
"يُتبع."
•••
_هل توجد اسئلة!.
_توقعاتكم.
_اعطونى تعليق مشجع.♡
YOU ARE READING
FATE||M.Y.G
Short Story"أنتَ من تَختَار مَصِيرڪ" "قَدرَڪ يَڪون مُسَجِل" "مِـين يُونغِي"
