حبيبتي علي المريخ [ قيد النشر ]

البارات 2

#_part 2

البارات السابق ...
كان بيتكلم عن كريم وحبيبته سهيله والعداوه ال بينه وبين فارس
ووقفنا عند كريم لما ذهب لاحد الكافيهات وشخص ضربه من الخلف وسقط علي الارض ونفس الشخص وجه مسدس في جبين سهيله ولم احد يتحرك من مكانه من الموجودين خوفا من السلاح ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_سهيله في ذهول مما حدث وكريم حبيبها ملقى علي الارض لم تتعرف علي الاشخاص ال فعلو في كريم بسبب انهم وجوههم مغطاه.
سهيله وهي في زهول يضع هذا الشخص المسدس في جبينها ويشد شعرها بشده حتي انهمرت دموعها من شدة الالم

سهيله بصريخ : اه يا مجرم سيب شعري والله لاخلي كريم يندمك علي كل ال عملته

_فشد شعرها اكثر حتي كاد ان يقتلع من جزوره وتذكر ما حدث بينه وبين كريم منذ عام
ـــــــــــ #_بقلم_محمود_محمد ـــــــــــــــ
_ منذ سنه كانة بدايه فصل دراسي جديد وكان الشباب كريم ومحمد وجميع اصدقاء كريم يذهبون للجامعه ولم يتركو محاضره وهذا ما يجعلهم متفوقين الا فارس
كان يذهب للجامعه لمضايقت زملائه والتنمر عليهم وكان والده هو ال مقويه علي هذه الافعال

_ ذات يوم وهم في الجامعه سمعو ان في بنت هتحول للجامعه واسمها سهيله حسني وابوها ضابط في قوات خاصه وصاحب مكانه كبيره في قسمه فكل واحد خطط كيف يوقعها في غرامه بدون علم الاخر
وفي منتصف اليوم الدراسى اتى الضابط ونزل من سيارته الفخمه ومعه الحراسه الشخصيه واحاطو به هم وحراسة الجامعه واستقبله عميد الكليه استقبال حار وكان رجل له هيبه كده كان طويل وذا اكتاف عريضه وله نظره قاسيه عكس بنته التي كانت هادئه بطبعها وكان شعرها اسود وطويل وعيونها سوداء ذات قوام جذاب وجسد رفيع
انتهت المقابله وخلصة اوراق سهيله وتم التحويل وكل شخص ذهب لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي
قٔعد (جلس) كل واحد مع نفسه وافكارهم بتروح وتيجي وكل واحد بيفكر كيف يوقعها في حبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رن تلفون محمد ......
محمد : هلا والله

فارس : هلا ايه اخبارك

محمد : ذي الزفت يا فارس وفي بنت شاغله دماغي اليومين دول مش عارف اوصلها كيف

فارس بجديه مصطنعه : قلي مين وانا اجبهالك لحد عندك غصب عنها

محمد بحسره : ياريت كنت تقدر ...

فارس بجديه : ومين ال فارس الرفاعي ميقدرش يجيبها والله لاجبهالك من شعرها
قول لي اسمها
كان محمد يسمع كلام فارس وبيفكر في البنت وملامحها الرقيقه وكيف ينال حبها وقال وهو يفكر بصوت سمعه فارس
: وكمان ابوها ضابط وهيكون معايا وسطه وابتسم ابتسامه خفيفه

فارس بغيظ لما عرف انه بيفكر في سهيله
: انت يا زفت مين ال ابوها ضابط

محمد بارتباك : انا انا بقول نفرض ان ابوها كان حاجه كبيره نوصلها كيف