البارات 27

117 8 0
                                    

#_part_27

في منزل سهيله علي الساعه 2 اتي حسني بعد أن انهي مقابلته في الجامعه...
غير ملابسه وذهب الي غرفت سهيله وطرق الباب عدت مرات...
في داخل الغرفه كانت المربيه نائمه إستيقظت علي طرقات الباب .. فنظرت بجانبها وجدت سهيله تأخذ نفسها بصعوبه .. فنهضت وفتحت الباب وكانت ملامحها يظهر عليها النعاس...

دخل حسني ليطمئن علي سهيله وجدها تأخذه نفسها بصعوبه .. سهيله قٔومي يا بابا .. حاول أن يوقظها لاكن دون جدوي...

وضع يده علي جبينها وجد درجت حرارتها مرتفعه .. البنت سخنه ونفسها مضايقها ربنا يستر .. قال تلك الكلمات ثم أخرج هاتفه وإتصل علي السائق وقال له انه يجهز السياره وكذالك الحراس أن يستعدو .. فحمل حسني سهيله بين زراعيه .. وأمر المربيه ان تحضر معها كيس الادويه والتحاليل .. وخرج بها مسرعا الي خارج المنزل .. أمر السائق ان يفرد كرسي السياره الامامي وتعديل الخلفي الي وضعيه تكون مريحه لسهيله .. ووضع سهيله وجلس بالكرسي الخلفي .. وامر السائق ان ينطلق بسرعه...
وخلف السياره كانت سياره الحراسه الذي كانت فيها المربيه ومعها الادويه والاشاعات والتحاليل...

ـــــــــــ #_بقلم_محمود_محمد ــــــــــــ
عند الدقي وهو اتي من شركته يأتيه إتصال تيلفوني من حسني وأخبره علي حالة سهيله وإن ضربات قلبها في تسارع .. وإنهم في طريقهم للمستشفي...
كان الدقي قريب من المستشفي .. فإتجه ال اقرب تقاطع وغير مسار سيارته وإنطلق الي المستشفي...
بعد قليل وصل الي المستشفي .. نزل من سيارته وهرع الي الدخل .. الي قاعة الاستقبال .. و عندما رئته موظفت الإستقبال  شعرت بالزعر من قدومه المفاجئ .. امرها أن تجهز طاقم طبي كامل .. لكي يكشف علي سهيله فور وصولها...
وأمرها ان تتصل علي ممرضي الإسعاف ان يحضرو حامل المرضي ( الترول ) في الخارج لاستقبال المريضه فور وصولها...
وبعد فتره من الإنتظار كان كل شيئ جاهز .. فإتصل الدقي علي حسني...
: إيه يا حسني وصلت فين دلوقٔتي انا منتظرك عند المستشفي

حسني بصوت مرهق : كان في زحمه في الطريقٔ وكلها دقٔايقٔ وهكون في المستشفي

: ربنا يستر عليكم .. سلام .. واغلق المكالمه...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سيارت حسني بعد دقائق وصلت وكانت سريعه جدا عند دخولها المستشفي...
ووقفت السياره امام الدقي والمسعفين .. بعد لحظات أخرج المسعفين سهيله ووضعوها علي الحامل وتحركو بها الي الداخل ..
ادخلوها الطوارئ وكان في إنتظارها طاقم طبي متخصص لتلك الحالات .. وضعوها تحت الاجهزه ومنهم جهاز قياس العلامات الحيويه ( المونيتور ) .. وجهاز التنفس الصناعي .. وكان جهزا قياس العلامات الحيويه يفيد بان ضربات قلبها ذائذه عن المعدل الطبيعي .. ونسبة الاكسجين كانت منخفضه في الدم ود بيسبب ضيق في التنفس...

حبيبتي علي المريخ [ قيد النشر ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن