البارات 22

157 12 0
                                    

#_part_22

في مساء ذلك اليوم بعد ذهاب عائلت كريم في غرفت سهيله .
وهي كانت متسطحه علي التخت شعرت بانها ستستقيئ ( هتستفرغ ) وذهبت الي الحمام اخرجت ما في بطنها ... وظلت تثعل ( تقح ) بشده ..
في الاسفل كان والدها يقرأ كتاب فسمع صوت سعالها فهرع الي غرفتها وجدها منهكه وتشعر بالقي ولاكن لا يوجد اي شئ بداخل معدتها ...

فاخذها وذهب الي المشفي التخصصي القريب منهم ..
كان متواجد الطبيب العام ... عرف التفصيل من والد سهيله وقال :
الانسه مئكلتش حاجه بئاله فتره فطبيعي معدتها متستحملش ... وفي حاجه تاني بعض ادويت الإكتئاب بتسبب قيئ في الحاله د لازم نرجع للدكتور المختص .
انا مش هقدر اديها اي حاجه غير المحلول لان معيش اي تفصيل عن الحاله وانت حضرت قٔلت انها بتاخد ادويت إكتئاب مينفعش اديها اي حاجه تمنع الشعور بالقيئ غير لما اعرف نوع العلاج ال بتاخده ومن اي عيله .

شكر حسني الدكتور وقال له ..
: ال تشوفه صح يا دكتور وانشاء اخدها بكرا عند الدكتور المختص .

اعطي الدكتور لسهيله المحلول ... وبعد قليل اخذت الجرعه وذهبت هي ووالدها .. فدفع مصاريف المستشفي وذهبو للمنزل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في اليوم التالي عند كريم
كانُ مجتمعين علي مائدة الطعام تحدث الدقي مع كريم ...
: عمك حسني محتاجك في الكليه تتابع غياب سهيله وتجيله المحضرات .

كريم نظر لوالده بدون اي تعابير وقال
: وانا اروح ليه مايروح هو

الدقي : يبني هتروح انت وهو .. وبعد كدا ابقٔه هات لها المحاضرات

كريم : مش هروح قول له ان كريم تعبان ومش بيروح الجامعه .

الدقي : حاضر هقله كريم رفض ومش عايز يساعد بنتك .

كريم بزهق : يوووه يا دي حسني د وبنت انا قرفت مش هرووووح مش  هروح .

الدقي : اسمو عمك يا محترم ومالها بنته انسانه محترمه وكذالك كانت امها ...

كريم في داخله : محترمه امال لسانه الطويل مترين الـ كانت بتردح بيه في الجامعه ...
قالـ : اه محترمه جدا ... المهم مش عايز اسمع اسمها ولا اسم ابوها تاني .

الدقي بنرفزه : متتكلم عدل يا كريم خلاص انت نسيت انك بتكلم ابوك ول ايه ... وهتروح عصبا عنك .

صمت كريم ولم يتفوه باي كلمه .

نهله : احترم ابوك يبني واسمع كلامه .. ود عمك حسني راجل محترم جدا .. ولازم نقف جنبه في وقت محنته .

الدقي : يحترم اذاي كريم مش طبيعي بقٔاله شهر .

نهض كريم من مكانه وذهب لغرفته جلس مع قطته .

في الخرج كان الديث مستمر بين نهله والدقي

نهله : عشان خاطري يا دقي متضغطش علي الولد د ولدنا الوحيد .

حبيبتي علي المريخ [ قيد النشر ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن