الجُزء الرابِع |زِيارة يوري

218 23 16
                                    

كلّ الردُود ستكُون صوراً لورود تعبّر عن مشاعركْ، فما أجمَل أن تعبّر عن حُبّك بزهرَة نقيّة جوريّة كانت أم لوتسيّة

**

سارت جُوري  بين الطاولات تُلقي التحية على الزبائن الدائمين وتُرحب بالجدد بإبتسامة منعشة ، أكملت سيرها نحو المطبخ تم فتحت الباب ودخلت


"عمل مُمتاز يا رفاق الجميع يستمتع "

بإبتسامة قد زينت وجوه العاملين صاحُوا بسعادة

"شكرا يا رئيسة!"

أغلقت باب المطبخ فور خروجها وتوجهت ناحية كاي الذي يُنادي عليها و سألت بإنزعاج من تعابير وجهه المُبتسمة والتي لا يأتي منها إلا المصائب!

"ما خطب ؟"

"هناك ضيوف في إنتظارك في مكتبك "

"هل هذا كل شيء ؟"

ناظرتُه بشك ويداها متشابكة ، حيثُ سُرعان ما إقترب ناحِيتها مُعانِقاً إياها بِقليل من السعادة ، ثُمّ إبتعد بِسرعة من غضبها


"ما خطبك؟هل أنت مريض ؟متأكد من أنك بخير؟"

تحسست جبينه من باب القلق ، لأنه ليس من عادته المُعانقة بتاتاً و خاصةً هِي يعلمُون جميعاً كم لا يرُوقها اللمس بِدُون إذن 

"أعتقد أنني وقعت في الحب "

همس كاي في أذنها بِ هيام و قليل من الخجل ، مما جعلها ترمشت عدة مرات تحاول إستوعاب الأمر ، كاي واقع في الحب ؟


مِن سابع المستحيلات !ظنت فقط أنها سمعت كلامه بشكل خاطئ أليس كذلك؟ فهي صديقته منذ الطفولة وتعرف معاييره العالية جيداً !


"هل ضربت رأسك مع جدار ما ؟"

سألتهُ تحمل بعض التعابير القلقة من أنهُ أكل شيء ما غير صالح للأكل أو ضرب رأسه مع شيء ما ، في مُحاولة لإغضابه بإستمتاع


"بربك هان جوري !لقد وقعت في حُب ضيفتك ، لماذا تعامليني وكأنني ليس لدي مشاعر!"

تشوه تعبير كاي كما لو كان غاضباً ، ثُمّ زَمَت جوري شفتيها حتى لا تضحك وأومأت بتفهم تُحاول كبت ضحكاتها

صِراعُ الحُـب | من أنـت ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن