الجُزء التاسِع | لِقاء

142 20 18
                                    

وعندما سألوني عنـك أجبتهم  كالغسق في لياليِ،  كالظل في دربي ، كطلقه تحمل بَارُود العشق دخلت قلبي وتأبَى الخروج..! "

***

بعد إرتداء ملابس النوم التي أقرضتها لها يوري حملت هاتفها ثُم إستلقت على السرير ، إبتسمت يوري بلطف تُحدق بجوري التي تغير مزاجها بسرعة


أجابت جوري على المكالمة من طرف شخص مجهول
بعد أن رن هاتفها لثواني ، أردفت بلطف تنتظر الرد من الطرف الآخر

" مرحبا بِما يمكنني مساعدتك؟ "


"أنا ليونيل غداً لنلتقي صباحاً أمام المقهى الخاص بك ، أعدكِ ستكون المرة الأخيرة التي سنتقابل بها"

أجاب المُتصل والذي إِتضح أنه إبن عمها السافل مُجدداً ، أجابت بالمُوافقة ثُم أقفلت الخط بإنزعاج دُون سماع رده واضِعةً الهاتف على الطاولة


حملت كأس الحليب وشربته دُفعة واحدة ثُم إستدارت تُحدق بِيوري التي تتحدث مع كاي بالطبع وبعد تفكير طويل غادرت لِعالَم الأحلام


..

في صباح اليوم التالي

كانت جوري تشعر بألم أسفل بطنها يزدَاد مع مرور كل ثانية نسيت أمر دورتها وكما توقَعَت أصبحت الملائة البيضاء حمراء


نظرت لجانبها حيث تنام يوري ندبت جوري حظها وصفعت خدها قائلةً بِيأس شديد حيثُ لم تستطيع تخيل الموقف المُحرج

"رباه! ماذا سأفعل؟"

فتحت يوري عيونها بنعاس بعد سماع صوت الأُخرى
المُتذمر وعِند رُؤية بقعة الدماء على الملائة جلست القرفصاء على السرير


إلتفتت جوري لها بتعبير متوتر لكن يوري إبتسمت فقط واضِعةً  يدها على كتف جوري تُحاول تهدِئتها و جعل الأمر سهل لها 


"أنا آسفة حقاً ! "

"لا داعِ للإعتذار ، لم تفعلِ شيء يستحق ، يُمكنك الإستحمام الآن سأهتم بالأمر !"

دفعت جوري التي تكاد تبكِ ناحية الحمام وعادت ناحية السرير ، حملت الملائة ثُم وضعت ملائة جديدة

صِراعُ الحُـب | من أنـت ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن