•15•

775 32 24
                                    

كان سام مازال مصدوما وغير متأكد من الامر لقد شك لوهلة ولكن شكه ذهب فور ان رأى هذا .

في هذه الاثناء كانت ليا وايفا يتحدثان ويمزحان مع بعضهما وللحظة لمحت ليا سام وكان يبدو مشوشآ .

ليا* ايفا انتظري هنا سارى مابه سام
ايفا* اوه حسنا اتمنا ان يكون بخير
ليا* انا ايضا

ذهبت ليا الى سام وجلست بمقعدها وقالت * مابك
سام* لا شيء فقط شعرت بالدوار وانا اعمل

ليا* حقا هل رايت دماء او سمعت صوتآ ما هل تشعر بشيء ما انت حقا بخير هل تشعر* قاطعها سام بقوله* انا بخير لا تقلقي

ابتسمت ليا لسام وبادلها هو الاخر واكملا عملهما .

طوال الوقت الذي كان يعمل به سام كان يشعر بالاختناق فتح زر واحد من قميصه لكنه لازال يشعر بالاختناق .

شعر بغضب عارم يجتاح كيانه ،  غضب ممزوج بالحزن .

صرخ فجئة وقام من مقعده وخرج من الشركة دون قول شيء ، جميع الموظفين نظروا لبعضهم باستغراب .

خرج من الشركة وامسك بشعره بقوة  ، جلس على احد المقاعد واغمض عينيه يسترخي قدر المستطاع .

فجئة رن هاتفه نظر للمتصل فوجده يو ،
سام* لم يتكلم فقط صمت ينتظر يو ان يتكلم*
يو* اشتقت اليك

شعر سام بغضبه يذهب ، اجابه سام* انا ايضا كيف هو العمل عندك

يو* كل شيء بخير ليس لدي اي مرضى اليوم فقط شخصان لذا ساذهب لارى امي وابي ثم اذهب الى تيان اشعر بالممل مؤخرا

سام* هذا جيد لن اعود للمنزل اليوم لدي عمل اضافي وداعا

استغرب يو فقد اغلق سام الهاتف بدون ان يسمع رد يو ،
تجاهل يو هذا الامر لانه قال بان لديه ضغط كبير بالتاكيد .

فور ان اغلق سام الهاتف قال *اسف لشكي بعائلتك .
امسك سام بشعره بقوة يحاول ان يفهم ماذا يحدث هنا لماذا عندما استقر عالمه رجع انقلب رأسا على عقب

اراد ان يرتمي باحظان يو وان يخبره بانه متعب ويريد البكاء والصراخ لكنه لا يستطيع ، افضل شيء الان هو ان يبتعد فقط لهذه الايام .

ذهب يو الى منزل والديه الذي يسكنان به الان ،
هوى هين * يووو * احتظنته* كيف حالك اشتقت اليك

يو* امي لقد رأيتني ليلة امس
هوى هين* اوي الى يمكنك ان تراعي مشاعر والدتك قليلا
يو* امزح معك اشتقت لك ايضا

اخذته والدته لجولة في المنزل. واخبرته بان والده في غرفته سيذهب بعد قليل لكي يحسن الفرع للشركة التي هنا .

* كل الشركات في الها فروع ثانوية يعني الشركة الاصلية باليابان بس الشركة الفرعية/ الثانوية بتايوان سو يب *

 ∆ my  psychological comfort  ∆راحتي النفسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن